مع الحدث / وجدة
المتابعة ✍️: ذ محمد رابحي
لاتزال الإدارات العمومية المغربية تعاني من مشاكل بنيوية وهيكلية تتجلى في ضعف جودة الخدمات وبطء الإجراءات وغياب روح المسؤولية والتواصل الفعال مع المواطنين.وضع بات يؤرق بال المواطن البسيط،ويمس بثقة الأفراد في مؤسسات الدولة رغم ما تم تحقيقه من تقدم على مستوى البنية التشريعية والرقمية.إلا أن مديرية الضرائب بوجدة عكس ذلك.في ظل العهد الجديد الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس كانت أبرز التحديات التي وضعها جلالتة في صلب إهتمامه هي إصلاح الإدارة العمومية باعتبارها صلة الوصل بين الدولة والمواطن والمرآة التي تعكس مدى نجاعة السياسات العمومية.
وقد جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش 2017تأكيد قوي على هذا الواقع حيث قال جلالة الملك نصره الله”إننا نلاحظ بكل أسف أن العديد من المواطنين يشتكون من عدم قضاء مصالحهم ومن تعقيد المساطر وطول آجال الحصول على بعض الوثائق والخدمات”
وفي نفس السياق أكد جلالته في خطاب افتتاح البرلمان في أكتوبر 2016 “الإدارة تعاني من عدة نقائص تتجلى في ضعف التكوين وقلة الكفاءة وغياب روح المبادرة وانعدام الفعالية والارتجال في اتخاذ القرارات”
وأضاف جلالته في نبرة واضحة للمساءلة:” هل من المعقول أن تعطى الأسبقية للمصالح الشخصية على حساب قضاء مصالح المواطنين؟”
إن من غير المقبول أن يطلب من المواطن يقوم بعدة إجراءات للحصول على جواب أوخدمةالادارة”
هذا الخطاب الملكي شكل صرخة ملكية لإصلاح الإدارة ودعوة إلى جعلها في خدمة المواطن
تعليقات ( 0 )