عامل إقليم النواصر: يفتتح لقاءاته التواصلية مع المنتخبين من جماعة النواصر  

النواصر مع الحدث 

 

في إطار الدينامية التي أطلقها العامل الجديد لإقليم النواصر السيد جمال بنحيون والتي كان من بشائرها شن حملة واسعة لمعالجة النقاط السوداء المنتشرة وكذا محاربة احتلال الملك العمومي بالإضافة إلى مجموعة من الظواهر الاخرى التي تسيئ للمظهر الجمالي العام للإقليم.

 

ترأس عامل الإقليم زوال يوم الخميس 07 نونبر 2024 في إطار سلسلة من الاجتماعات التي سيقوم بعقدها مع أعضاء الجماعات الترابية،  لقاء تواصليا مع منتخبي جماعة النواصر و ذلك بمقر الجماعة و بحضور ممثلي الإدارة الترابية و ممثلوا المصالح الخارجية.

 

أستهل اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد رئيس جماعة النواصر الذي أستغل المناسبة لتهنئة السيد العامل على الثقة الملكية التي حظي بها من خلال تعيينه عاملا على الإقليم، بعدها تم تقديم عرض حول مونوغرافية و مؤهلات و الاشكالات التي تعرفها الجماعة الترابية.

 

وفي كلمته التأطيرية أكد السيد العامل على أن منهجية العمل تتركز على التواصل ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، لتحقيق أهداف وانتظارات الساكنة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عنايته وعطفه.

 

بعد ذلك أعطيت الكلمة للمنتخبين الذين طرحوا مجموعة من التحديات التي تعرفها بعض القطاعات، الصحة و التعليم و التهيئة العمرانية و قطاع الماء و الكهرباء و تطهير السائل، مع المطالبة بتعزيز العرض الثقافي و الاجتماعي و الرياضي بالجماعة.

 

وعرف هذا اللقاء التواصلي تدخلات السادة روساء المصالح الخارجية الذين أجمعوا و أكدوا عن استعدادهم للإنخراط بشكل إيجابي وفعال في منهجية العمل والمقاربة التشاركية والرؤيا الشاملة التي جاء بها العامل الجديد في جو من التكامل والانخراط مع المصالح المنتخبة لخدمة المواطن.

 

وفي نفس السياق قدموا مجموعة من المعلومات حول المشاريع التي ثم إنجازها بالجماعة وكذا المشاريع المبرمجة والتي لا محالة ستساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات العمومية والاستجابة لتطلعات الساكنة بهذا الإقليم العزيز وفق ما يبتغيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه الأوفياء.

 

وفي ختام هذا اللقاء التواصلي الأول على صعيد الإقليم أكد السيد العامل على برمجة اجتماعات دورية بحضور مختلف المصالح اللاممركزة لتجاوز التحديات المطروحة وتنزيل المشاريع التنموية التي تلاءم حاجيات الساكنة بمختلف القطاعات.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed