ايوب خليل
في بادرة إنسانية تعكس روح التضامن، قام عامل إقليم خنيفرة بزيارة أسرة الطفل الغريق محمد الراجي مباشرة بعد أداء صلاة العيد. تأتي هذه الزيارة في وقت تعيش فيه الأسرة لحظات عصيبة، حيث لا تزال فرق الوقاية المدنية تبذل جهودًا مكثفة للعثور على جثة الطفل.
وقد لقيت هذه الزيارة استحسانًا واسعًا من قبل ساكنة المنطقة، حيث اعتبروها خطوة تعكس التزام السلطات المحلية بمواكبة القضايا الإنسانية وتقديم الدعم للأسر المتضررة في مثل هذه المواقف الأليمة.
من جانبها، تواصل فرق الوقاية المدنية عمليات البحث في ظروف صعبة، مستعملة مختلف الوسائل التقنية المتاحة، وسط ترقب وحزن كبيرين من قبل أسرة الطفل وأقربائه.
ويؤكد هذا الحادث المؤلم الحاجة إلى مزيد من الجهود لتعزيز إجراءات السلامة والوقاية، خاصة في المناطق التي تشهد مخاطر الغرق، تفاديًا لتكرار مثل هذه المآسي.
تعليقات ( 0 )