لم تكد الزوبعة التي أثارها الإعلامي المصري عمرو أديب- عقب طلبه الترحم عليه، لا الشماتة فيه بعد رحيله – تنتهي حتى أججها علاء نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
علاء نشر وصية عمرو وصورته بحسابه على تويتر، وعلق بقوله: “من عاش بوجهين مات لا وجه له .. نعوذ بالله من شر الناس ذو الوَجهَين”.
كلمات علاء لم تمر مرور الكرام، وتصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
فالبعض نزلت عليه كلمات علاء بردا وسلاما، وصبوا جام غضبهم على عمرو أديب، متهمين إياه بما ظهر وما بطن.
في حين نكأ آخرون ملف نظام مبارك، مؤكدين أن عمرو أديب وأمثاله هم غرس أبيه.
أحد المتابعين سأل علاء: طيب مين حيقف معاك في الحساب عند ربنا عز وجل استقيموا يرحمكم الله.
الرد
علاء كان حريصا على مجادلة البعض بالتي هي أحسن، فكتب معلقا: “الحمد لله سيقف العمل الصالح وصبرى عند المرض والابتلاء والرضا بالقضاء وصلاتي وصيامي وزكاتي وحجي وفى النهاية لن ندخل الجنة الا برحمته ومغفرته وفضله، وربنا يكتبها لنا جميعاً ان شاء الله أستاذ حسين، صباح الخير”.
غرس أبيك !
بعض النشطاء ردوا على علاء مؤكدين أن عمرو أديب وأمثاله هم غرس نظام مبارك الذي أهلك الحرث والنسل حسب وصفهم.
ابن الزعيم!
لم يعدم علاء من يدافع عنه ويقف في خندقه، حيث وصفه أحد ” المباركيين” بأنه ابن الزعيم وكفى!
عداوة قديمة
تزامنا مع ذكرى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة، انتقد نجله علاء مبارك، موقف الإعلامي عمرو أديب “المتلون” تجاه والده وتحت فيديو بعنوان “بدون تعليق”، نشر علاء مقابلات للإعلامي المصري وهو يمدح الرئيس المصري وعائلته حينا ويهاجمه أحيانا أخرى.
وكان عمرو أديب قد دافع بشدة في مقابلات سابقة عن مبارك ونظامه، وأثنى على تعامله مع الصحفيين معبرا عن حسرته لرحيله.
لكن الصحفي المصري عاد ونوه برحيل مبارك، وانتقد المنادين بعودته، مؤكدا أنه يكره مبارك لأنه تسبب في خراب البلد، على حد قوله.
واتهم أديب علاء مبارك بحذف أجزاء من الفيديو وهدده بفتح ملفات فساد ضلع فيها.
وأضاف أديب بأنه انتقد علاء مبارك عندما كان والده في السلطة وهو ما تسبب في إبعاده عن المشهد الإعلامي وقتها.
معارك كونشيتية
على الجانب الآخر وصف البعض معارك عمرو وعلاء بأنها معارك كونشيتية لا فائدة منها ، ولا خير فيها.
Share this content:
إرسال التعليق