علكة ضد كورونا بإسبانيا.. وبخاخ يحمي من الفيروس في فنلندا

قررت وزارة الصحة الإسبانية، منح الترخيص المؤقت، لطرح علكة تحمي من فيروس كورونا في الأسواق، أطلق عليها إسم (COVIDGUM) وذلك في إطار تجارب الفاعلية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.

وبحسب المصادر، فقد تم ابتكار هذا الدواء الفريد من نوعه، من طرف أخصائيين في الطب، أبرزهم “فلوريان فاب”، المدير الطبي لفريق “إينتراخت فرانكفورتالألماني، والذي كان له الفضل في وصول هذه العلكة إلى إسبانيا.

وتتكون علكة كورونا”من مكونات طبيعية مضادة للفيروسات تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعدوى إلى الحد الأدنى تقريبا ، حيث تطهر الغشاء المخاطي وتنظفه من جزيئات الفيروس.

ويوضح مروجو المنتوج أنه إذا تم استعماله بالطريقة الصحيحة، أي استهلاك وحدة أو وحدتين لمدة ربع ساعة كل ساعتين، فسيمكنه الوصول إلى النتيجة المطلوبة، مؤكدين أن العلكة تحمي من الفيروس وليست علاجا له.

أما في فنلندا فقد تمكّن العلماء هناك من اختراع بخاخ يحتوي على مادة تنتشر في أنف الإنسان وتستطيع أن تحمي من انتقال عدوى فيروس كورونا لمدة تصل إلى ثماني ساعات، ما يعني أن هذا المستحضر الجديد قد يؤدي إلى كبح جماح انتشار المرض في العالم.

وحسب تقرير مطول عن هذا الابتكار نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، السبت، فقد أظهر هذا العلاج وهو قيد التطوير من قبل العلماء في جامعة هلسنكي، قدرة على منع الإصابة بفيروس كورونا لمدة تصل إلى ثماني ساعات في الدراسات المعملية.

لكن الصحيفة أشارت إلى أنه “لم يتم اختبار هذا البخاخ بعد على البشر ولم تتم مراجعة الدراسات المعملية حتى الآن”.

ورذاذ الأنف هذا مخصص للاستخدام من قبل المرضى الذين يعانون من نقص المناعة وغيرهم ممن لديهم نقاط ضعف شديدة تجاه فيروس كورونا.

وذكرت الصحيفة أن البخاخ” يعمل عن طريق منع الفيروس من التكاثر في الأنف، حيث في الدراسات المعملية كان أداؤه جيدا ضد جميع المتغيرات، على عكس علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة الشائعة والأقل فعالية ضد المتحور الجديد أوميكرون”.

ونقلت عن العلماء قولهم إنه “في حين أن العلاج لا يمكن أن يحل محل اللقاحات، فإنه يمكن أن يوفر حماية إضافية لأولئك الذين يحتاجون إلى تعزيز جهاز المناعة وقد يكون أساساً لعلاجات أخرى في المستقبل”.

ويعتمد الدواء الجديد على الأبحاث السابقة التي أظهرت أن الأنسجة داخل الأنف هي مكان رئيسي لفيروس كورونا لتكرارها.

وحسب الأبحاث فبعد أن يتكاثر الفيروس في الأنف، ينتقل عادةً عبر الجهاز التنفسي إلى الرئتين، حيث يتسبب في أعراض أكثر حدة.

نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي إرسال الأجسام المضادة لفيروس كورونا مباشرة إلى الأنف إلى منع الفيروس من التكاثر في أقرب مرحلة ممكنة من المرض.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed