مع الحدث
المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا
تشهد مدينة بوسكورة استمرار عمليات هدم عدد من الدواوير التي أقيمت بشكل عشوائي، وسط معاناة متزايدة للسكان الذين أصبحوا ضحايا قرار الهدم، مطالبين بحقوقهم في التعويض العادل والإنصاف.
السكان المتضررون يعبّرون عن استيائهم من الوضع القائم، حيث يطالبون الجهات المختصة بسرعة التدخل لضمان حصولهم على التعويضات التي تكفل لهم استعادة حقوقهم، خاصة بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم نتيجة لعمليات الهدم.
وفي سياق متصل، يثير السكان تساؤلات جادة حول دور أعوان السلطة في بوسكورة، الذين يبدو أنهم قد استفادوا بشكل غير مشروع من عمليات البناء العشوائي، حيث أصبحوا يمتلكون سيارات فارهة ومنازل جديدة، في حين بقي المواطن البسيط يدفع ثمن هذه الأزمة.
هذا الأمر دفع بالسكان إلى إطلاق نداء عاجل إلى وزارة الداخلية للتحقيق في ممارسات بعض أعوان السلطة الذين يُتهمون بالاستفادة المالية غير المشروعة من الفوضى العقارية، مطالبين بمحاسبتهم ومساءلتهم قانونياً.
الساكنة تنتظر إجراءات واضحة وشفافة من الجهات الحكومية لضمان حقوقهم، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في الإضرار بالمواطنين، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على النظام العام.
إن استمرار عمليات الهدم دون وضع آليات تعويض فعالة يزيد من معاناة السكان ويهدد الاستقرار الاجتماعي بالمدينة، مما يستوجب تضافر الجهود بين المسؤولين والمجتمع المدني لإيجاد حلول مستدامة.
تعليقات ( 0 )