عندما نَبكي…
لميا أ. و. الدويهي
لها مكانٌ في حَياتِنا، تُغافِلُنا وتُخالِفُنا وغالبًا ما تَنسَكِبُ بلا إِذنٍ وعلى حينِ غَرَّة… تُلازِمُنا في الأفراح ولا تُفارِقُنا في الأحزان… تَلمَعُ في العَينَين وتَسيلُ على الخَدَّين وأَحيانًا كثيرة تُرافِقُها زَفَراتٌ وحَشرجاتٌ وآهاتٌ يُطلِقُها القَلبُ من دونِ استئذان… لا لونُ لها ولا طَعمُ سوى ذاكَ الذي يَنبَعُ من الإحساسِ فيَتَمازَجُ معها، ليَمنَحَها لَونًا وطَعمًا…
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق