*غاب الاعضاء وبعدهم فعاليات المجتمع المدني ماذا يقع بجماعة تسلطانت؟*
متابعة أيوب هداجي
لم ينتهي مسلسل الازمات بجماعة تسلطانت بعد غياب 27 عضو جماعي عن منتدى تقييم برنامج عمل الجماعة الذي أكدت في ما بعد السيدة رئيسة المجلس أن حضور شخصين او ثلاثة اشخاص كاف لتقييم برنامج عمل جماعة من اغنى الجماعات بالاقليم والجهة ، زلة لسان قد تجني على المقاربة التشاركية بالجماعة في وقت تحتاج للم الشمل والتوافق على مرحلة تدبيرية توازي تطلعات الساكنة، التي اصبحت اول المتضررين من قرارات الرئيسة ونوابها بعد وقف رخص الربط والاصلاح تجد مئات العائلات بتسلطانت نفسها امام أمرين انتظار استصدار رخص الربط والاصلاح او مواجهة تقلبات المناخ .
لامجال للشك أن المقاربة التي تنهج بها السيدة رئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت لا تروق جل الاعضاء، بل حتى فعاليات المجتمع المدني ، غيابات تبرر بالمعارضة بل حتى اعضاء حزب الجرار فضلو عدم الحضور هل هي قرارات انفرادية خاطئة ؟ ام حكاية الالف ميل ستروى بدهاليز الجماعة، في وقت تنتظر الساكنة على أحر من الجمر بلورة مشاريع تنموية وجعل همومها ضمن اولويات الجماعة بعيدا عن غاب وحضر ، تسلطانت بمواردها تستحق الافضل وسياسة تشاركية ، شالا فقدت ثقة الاعضاء بل حتى المقربين من حزبها ، فهل ستظل مشاريع تسلطانت وآمال ساكنتها معلقة على رغبة مجلس مرة في ود ومرة في خصام ؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق