بقلم فيصل باغا
تعاني منطقة أولاد بنعمر دحامنة ببوسكورة من نقص حاد في المؤسسات التعليمية، حيث يضطر التلاميذ للسفر لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة إعدادية. هذه الوضعية تشكل عبئًا كبيرًا على الأطفال وأسرهم، مما يؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ويعرضهم لمخاطر الطريق.
تشير الأسباب وراء غياب المدرسة الإعدادية إلى نقص التمويل والأراضي المخصصة لبناء المؤسسات التعليمية. كما أن تركيز السلطات المحلية على إنشاء مدارس ابتدائية بدلاً من الإعدادية يزيد من تفاقم المشكلة.
الأهالي يعبرون عن استيائهم ويطالبون بسرعة اتخاذ إجراءات لحل هذه الأزمة. إن بناء مدرسة إعدادية في المنطقة يعد أمرًا ملحًا لتحسين الوضع التعليمي وضمان مستقبل أفضل لأبناء أولاد بنعمر دحامنة.
تعليق واحد