فاس…استفحال ظاهرة دعارة البيوت بشكل لافت
عادت العديد من الشقق التي يتم استغلالها لممارسة الدعارة في مدينة فاس إلى مزاولة أنشطتها منذ رفع الحجر الصحي، بالرغم من أن هذا الوضع فجر في وقت سابق ما اصطلح عليه ب: ” البؤر الشبه العائلية” لانتشار فيروس كورونا المستجد.
هذا، وتنتشر شقق الدعارة في عدد من أحياء المدينة ومن بينها عرصة الزيتون، ليراك ، النرجس الليدو وغيرها من المناطق التي تشتكي ساكنتها من هذه الظاهرة وتطالب السلطات المعنية بالتدخل من أجل وقفها.
في هذا السياق، طور زعماء الدعارة في فاس أنشطتهم من أجل مزاولتها في ظروف سرية في ظل حالة الطوارئ الصحية، وذلك من قبيل استعمال وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الزبناء وتزويدهم بصور الفتيات، وإقامة مواعيد لهم داخل الشقق المعدة لهذا الغرض، مع استقطابهم إليها فرادى لتجنب لفت انتباه السلطات.
وإلى جانب الشقق، تنتشر أيضا في المدينة بعض الوحدات الفندقية التي تفتح أمام زبنائها غرفا للدعارة و الجنس ، حيث تحولت إلى مرتع للاختلاط في غياب تام للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي توصي باتباعها اللجان المختصة.
وينذر هذا الوضع بعواقب وخيمة فيما يتعلق بالوضع الوبائي بالعاصمة العلمية و جهة فاس مكناس ، الأمر الذي يستدعي تدخل المصالح المعنية وتكثيف الجهود من أجل وقف كل ما من شأنه إعادة الجهة إلى نقطة البداية في حربهم ضد الوباء.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق