فاطمة الخطاط شيهانة الزمامرة

تزخر مدينة الزمامرة بالعيد من المواهب، سطعت و تلألأت في سماء الوطن، و أبدعت مجالات متعددة، و رفعت أسهم تلك المنطقة الجغرافية الصغيرة عاليا، و جعلت المدينة ترفع رأسها وسط أكبر المدن بالمملكة.
فاطمة الخطاط نموذج للبطلة الطموحة، بطلة تحدت العقبات، و لم تثر على العادات سوى لإثبات الذات، عداءة و متخصصة في رمي الجلة، طالبة جامعية مجدة، و نبتة حسنة في أرض مباركة، نشأت و ترعرعت على حب الرياضة، و سلبتها كرة القدم، من ألعاب القوى، بفضل تألق صقور المدينة (نادي النهضة أتلتيك الزمامرة )، فقررت ولوج مجال ظل حكرا على الرجال، التدريب و قيادة زميلاتها الشيهانات من دكة الإحتياط.
وجدت في مسؤولي النهضة برئاسة عبد السلام بلقشور رئيس المكتب المديري كل الدعم، و بتزكية من ناديها الأم خضعت للتكوين، و منحت فرصة التعلم عن قرب، بعد تعيينها مساعدة لمدربة إناث الزمامرة، المولود الجديد بالمنطقة، و الذي يلقى رعاية خاصة و إهتمام قل نظيره من مسؤولي النهضة، إسوة بكبريات الأندية،و تماشيا مع مشروع النهضة الرياضية الكبير، الذي يعتبر الشغل الشاغل و طموح مسؤولي النادي الأول.
هنيئا لمدينة الزمامرة بنسائها ورجالها البررة، و هنيئا للنهضة بهذه الشيهانة الشغوفة الطموحة، و ستبقى الزمامرة المدينة الولادة.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed