متابعة عز الدين العلمي
ذكر مصدر مطلع قريب من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ان الأمانةالعامة للحزب طالبت كل من النائبين “سعيد الناصري” رئيس مجلس عمالة مدينة الدار البيضاء، ونادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، والسيد عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق ، تقديم طلب لتجميد عضويتهما داخل الحزب، على خلفية التحقيقات التي تجريها عناصر الفرقة الوطنية، إثر الاتهامات التي وجهت لهم من طرف بارون المخدرات الملقب ب «مالي»، والشكاوى التي قدمها ضدهم متهمًا إياهم بالاستيلاء على ممتلكاته المكونة من عقارات ومنقولات باهظة الثمن.
وأضاف المصدر ذاته أن السيد محمد الجلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، كتب في منشور له على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي “من المضحك الذي حدث خلال هذه الأيام أن أحد أحزاب الائتلاف الحكومي طلب لعضويه اللذين يتمتعان بحضور ونفوذ كبير داخل الحزب وخارجه، أن يتقدما بطلب تجميد عضويتهما”. في الحزب دون إحراج الأخيرين الذين لا يستطيعون اتخاذ مثل هذا القرار لأنهم ملاحقون بشبهة غسيل أموال فيما يتعلق ببارون المخدرات المسمى الحاج إبراهيم المالي”.
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى المجلات الفرنسية كشفت أنه خلال السنوات الـ 4 التي قضاها المالي في أحد السجون بموريتانيا، استولى أصدقاؤه السياسيون المغاربة – بحسب تصريحه – على أكثر من 3.3 مليون أورو، إضافة إلى الفيلا الخاصة به في موريتانيا. والدار البيضاء التي احتلها رئيس نادي لكرة قدم معروف. كما تم الاستيلاء على شقته في الدار البيضاء، بجوار فيلا زهاويكو، من قبل نائب برلماني يقيم بمدينة وجدة، و الذي ثمت تبرئته مؤخرا من تهم تبديد المال العام والفساد، بحسب نفس المجلة.
وكشفت المجلة في “بورتريه” لها أن بارون المخدرات الملقب بالمالي اتصل بأصدقائه قبل اعتقاله في المغرب، وأخبرهم بنيته استعادة أمواله وممتلكاته، وسألهم بطريقة ساذجة إذا كان مطلوبا في المغرب. ، فانكروا الأمر وأقسموا له.
Share this content:
إرسال التعليق