فلاش…. ما هي الجهات المستفيدة من الإعانات الغذائية الإماراتية التي قدمت بتراب درب السلطان الفداء؟
متابعة . يوسف الجهدي.
في إطار الكشف المباشر عن مجموعة من الحقائق الغامضة التي تهم الرأي العام الوطني بجهة الدار البيضاء — سطات وبالضبط على مستوى عمالة درب السلطان الفداء التي أصبحت ومنذ تفشي وباء كورونا تعيش تحت ضغوطات السباقات المحمومة للظفر بمقعد في قبة البرلمان أو كرسي بالمجلس الجماعي خلال الاستحقاقات الإنتخابية المقلبة تحت ذريعة مساعدة الأسر الفقيرة والمعوزة التي عانت أو تعاني من تداعيات هاته الجائحة التي انهكت كاهل معظم الاسر المغربية من طنجة الى الكويرة دون استثناء، حيث انتشرت خلال هاته الأيام أخبار تؤكد استفادة عدد من الأسر بمدينتي الرباط والدارالبيضاء وبالضبط عمالة درب السلطان الفداء من دعم إماراتي هو عبارة عن قفف للمواد الغدائية مقدم من مكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بمبادرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لكن الغريب في الأمر أن هاته العملية مرت في هدوء تام ودون سابق إنذار، علما أن هناك فئات اجتماعية جد هشة تستحق هاته الإعانات ولم تستفد منها مايجعلنا نطرح سؤالا عريضا هنا من المسؤول عن هاته العملية ولماذا لم يتم إشراك بعض الفعاليات الجمعوية من أبناء المنطقة في هاته العملية؟ وماهي المعايير التي تم على إثرها انتقاء هاته الأسر التي قيل أو يقال أنها توصلت بهذا الدعم الغذائي ؟وهل السلطات الوصية على علم بما يدور بنفوذها الترابي ؟ أسئلة وأخرى تبقى مطروحة للنقاش الجاد والبناء من أجل تنوير الرأي العام الوطني والفعاليات الجمعوية بتراب عمالة درب السلطان الفداء…
يتبع ….
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق