أشادت فيدرالية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب بقرار مجلس الأمن رقم 2797، معتبرةً إياه محطة تاريخية تؤكد الانتصار الدبلوماسي الكبير للمملكة، وتتوج المسار الحكيم الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله في ترسيخ مغربية الصحراء وتعزيز موقع المغرب كفاعل إقليمي مؤثر.
وأكدت الفيدرالية أن هذا القرار الأممي، الذي اعتمد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل، يمثل ثمرة رؤية ملكية استشرافية قائمة على الحوار، والالتزام بالسلم، والعمل الدبلوماسي الهادئ والفعّال، وهي القيم التي أرست المدرسة الدبلوماسية المغربية الحديثة.
وأضاف البلاغ أن الخطاب الملكي السامي شكّل لحظة فاصلة في الانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة البناء والتمكين الاقتصادي، داعياً إلى انخراط الجميع في ورش التنمية الشاملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية التي أصبحت اليوم قطباً واعداً للاستثمار والابتكار.
وشددت الفيدرالية على أن المرأة المغربية كانت وما تزال في قلب هذه الدينامية الوطنية، إذ يشكل القرار الأممي الجديد دفعة قوية لريادة النساء في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية، مؤكدة انخراطها في دعم الدبلوماسية الاقتصادية المواطِنة، وتنزيل الرؤية الملكية للتنمية بالأقاليم الجنوبية.
كما نوهت بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ووصفتها بأنها امتداد لروح المسيرة الخضراء ورؤية جديدة توحد الشعوب حول التنمية والفرص المشتركة.
واختتمت الفيدرالية بلاغها بالتأكيد على تعبئتها الشاملة وراء جلالة الملك، وتجديد ولائها وإخلاصها الدائم للسدة العالية بالله، إيمانًا منها بأن نساء المغرب سيواصلن حمل مشعل الريادة في خدمة الوطن تحت شعار: الله، الوطن، الملك.


Comments
0