بقلم / أمين الزتي
في دورة إستثنائية… بمناسبة عيد العرش “بلكاوي” ينبه المجلس إلى ضرورة تدارك تغييب صور الملك وتكثيف الأعلام الوطنية في واجهة المجلس والشوارع الرئيسية .
لا حديث بين المتتبعين للشأن السياسي بمدينة سيدي قاسم سوى عن مخرجات الدورة الإستثنائية التي عقدت صباح اليوم بمقر جماعة سيدي قاسم، والتي تم فيها مناقشة عدد من النقاط ضمن جدول الأعمال أهمها إعادة الدراسة والتصويت على مشروع ميزانية المجلس الجماعي لسنة 2022.
وفي هذا الصدد، إستهل “عبدالحي بلكاوي” المستشار الجماعي في صفوف المعارضة، مداخلته بتنيه رئيس المجلس إلى أن المجلس الجماعي لسيدي قاسم، لم يستقبل هاته السنة الذكرى ال23 لعيد العرش بالشكل المطلوب، وذلك أن المجلس لم يقم بتعليق صور الملك في واجهته الرئيسية والخلفية، واكتفى فقط ببعض الاعلام البسيطة، كما أن المدينة لم تتزين ولم تتجمل كما كان الحال بها في السابق، مؤكداً على أنه لابد من تدارك الأمر والإشتغال على تزيين المدينة بما يناسب هاته الذكرى الخالدة والمتجددة، موضحا أن تعليق بالإحتفال بحفل الولاء بسبب الإجراءات الصحية، لايعني تغييب صور الملك والاعلام الوطنية من الشوارع.
وفي تصريح لموقع الحدث _ أكد المستشار الجماعي بلكاوي أن برنامج الدورة عرف مناقشة الميزانية، من خلال تدخلاته المتعددة إذ نبه إلى مجموعة من النقاط المدرجة خاصة ، عندما نبه على ضرورة رصد توقعات حقيقية بالنسبة للمداخيل.
وزاد المتحدث إلى أنه بالنسبة للفرق الرياضة، شدد عبدالحي بلكاوي على أن الدعم الموجه الفرق الرياضية والمقدر في (100 مليون سنتيم) يجب أن يوزع على عدد من الجمعيات الرياضية، وليس فقط على فريق الاتحاد الرياضي القاسمي لكرة القدم، داعيا رئيس المجلس إلى ضرورة تقديم دعم مادي لكل من فريق الدفاع القاسمي وفريق الإشراق الرياضي القاسمي، على اعتبار انهم أيضا مصنفون ضمن فرق العصبة.
وفي موضوع رفع المداخيل المتعلقة بالرسوم المفروضة على الذبح قال بلكاوي إنه من أجل الرفع من هاته المداخيل لابد من محاربة الذبيحة السرية التي بالإضافة إلى المخاطر التي يمكن أن ينتج عنها في العلاقة بصحة المواطنين، فإن تشديد الخناق على الذبيحة السرية من شأنه أيضا أن يرفع من مداخيل الميزانية.
Share this content:
إرسال التعليق