جاري التحميل الآن

في مبادرة غيرمسبوقة: جمعية الصداقة المغربية الصينية،وحكومة الشباب الموازية بجهة مراكش اسفي،تنظمان: ” طريق الحرير نحو الصين ينطلق من منطقة دمنات بالمغرب “…



مع الحدث افندي مراكش.

في مبادرة تستشرف المستقبل،التنموي للمغرب ومد جسور آليات التواصل والتقارب مع القوى الاقتصادية العالمية،وفي مقدمتها التنين الصيني، تحتضن منطقة دمنات يوم الاحد 20فبراير الجاري، الملتقى الصيني المغربي ،الذي تنظمه حكومة الشباب الموازية بجهة مراكش آسفي، و جمعية الصداقة المغربية الصينية Association d’amitié Chine-Maroc .
فبدعوة وبمبادرة من الفاعل الجمعوي والحقوقي،والمحامي الأستاذ خالد الفتاوي ستلتىم نخبة من الفاعلين المجتمعيين، والاقتصاديين والديبلوماسيين من المغرب والصين.لاول مرة بمنطقة دمنات بإقليم أزيلال.التي تختزن ثراثا لاماديا،تاريخيا،يؤرخ لتعايش الاديان،وتلاقح الحضارات،
وبحسب المنظمين،يهدف هذا الملتقى،الى تعزيز التواجد الشبابي لجمعية الصداقة المغربية الصينية ،عن طريق إنشاء قطب خاص بالشباب، تحت إشراف حكومة الشباب الموازية، عن طريق إبرام توقيع اتفاقية شراكة، بين الهيئتين،الى جانب وضع خطة عمل لتنزيل مشروع طريق الحرير, في شقه المتعلق بالاقتصاد والاستثمار والبيئة والتبادل الثقافي.
ومعلوم ان هذاللقاء ينظم تزامنا مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية،( 20 فبراير )الجاري،في ظرفيةتاريخيةو ومصيرية
دقيقة؛ تعيش فيه بلادنا بغير معزلٍ عن العالم ،تحديات مشتركة كبيرة، بعد التغيرات الاجتماعية والااقتصادية،التي فرضتها جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19بمختلف متحوراته ومشتقاته،مخلفة آثارا وتحولات جذرية في شتى مناحي الحياة؛ ولعل هذه المستجدات العالمية والاقليمية -بحسب المنظمين- هي التي حركت الجمعيات المنظمتان،للبحث عن سبل واليات، لتمثين روابط وأواصر التعاون المشترك، بين البلدين الضاربين في عمق الحضارة والتاريخ.
وفي ذات السياق؛قال خالد الفتاوي رئيس جمعيةالصداقة المغربية الصينية، في تصريح خص به الجريدة،بان الملتقى المذكور،ينتظران يشكل محطة تحول كبيرة،ستساهم في فتح واجهات كثيرة يطل من خلالها الشباب المبادر، على رهانات التنمية والتقدم والدفاع عن القيم والمصالح المشتركة، بين الدولة المغربية والصينية، وذلك في افق ارساء الجسور التواصلية،بين الشباب المغربي المبادر ونظيره الصيني،التواق الى الدينامية والحيوية المنتجة. واضاف الفتاوي،بأن الملتقى سيشكل أيضا فرصة سانحة للشباب المغربي التواق الى اخذ المبادرة،والانفتاح على التجارب الرائدة عبر العالم، لكي يعبروا وينخرطوا،في مختلف المبادرات،التي اطلقتها جمعية الصداقة المغربية الصينية،والتي استقت العديد من الافكار،من فلسفة المشروع الملكي الطموح،للنموذج التنموي الجديد،الذي وضع اييه وتوجهاته العامة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس ،وهي الفلسفة-يضيف الفتاوي-التي ستشكل للجمعيتين المنظمتين،نبراسا للشباب المغربي،لتقريب الرؤى وتعزيز الحضور المشترك للصين والمغرب في العالم،

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك