في مداخلة قوية … حرمة الله يدافع عن حصيلة الحكومة ويهاجم حزب العدالة والتنمية
الداخلة .
رافع حرمة الله محمد الأمين عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار والمنسق الجهوي للحزب بالداخلة عن حصيلة الحكومة برئاسة عزيز أخنوش بفعاليات المؤتمر الجهوي للحزب بالداخلة، والذي عرف حضور كل من عضو المكتب السياسي للحزب محمد بنسعيد، الذي ترأس أشغال المؤتمر، وكذا أعضاء المكتب السياسي للحزب، ويتعلق الأمر بكل من رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي و الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس، الى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية محمد الصديقي، ورئيس فريق “الأحرار” بمجلس النواب محمد غياث وكذا النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب مروان شبعتيو .
وجاء في مداخلة حرمة الله ” ونحن نرأس الحكومة ونتصدر المشهد السياسي محليا، علينا أن نشعر بالفخر والإعتزاز، علينا أن نرفع رؤوسنا عاليا لما ينجز على الأرض وللعمل الكبير الذي يقوم به الأخ رئيس الحكومة ووزراء الحزب والمنتخبين التجمعيين في القرى والمدن والاقاليم والجهات ، مضيفا ان حزب الأحرار كرس عمل المعقول والصدق والقرب ماشي خدمة التصاور والفيس بوك والشعبوية .
المنسق الجهوي للحزب بالداخلة اكد ان حزب التجمع لا يبيع الوهم للمغاربة بل إعتاد الصراحة والصدق في التعاطي معاهم، حيث قال نحن نقول الحقيقة بلا ما نغطو الشمس بالغربال، الظرفية الحالية صعبة وغلاء الأسعار كاين والمشاكل الاقتصادية واضحة، ولكن السؤال المطروح واش هاد الحكومة هي السبب واش هاذي سبع أشهر كافية باش يتحلو المشاكل ديال عشر سنوات … الجواب طبعا لا والف لا .. اسباب الأزمات الحالية واضحة وفي مقدمتها تبعات ومخلفات جائحة كورونا، بالإضافة للأزمة الروسية الاوكرانية بلا ما ننساو الكوارث اللي خلاو حكومتي الحزب المعلوم في إشارة لحزب العدالة والتنمية، الذي تولى تدبير الشأن العام لمدة عشرة سنوات…
ليختتم عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار مداخلته بالقول ” الحصول الظروف الحالية صعيبة ولكن لولا هاذي الحكومة كانت غادي تكون ظروف كارثية أكثر مما نعيشه اليوم .. كاين مجهود كبير كاين عمل ليل نهار ، مع العلم أننا لقينا قدامنا وضعية لا يعلم بها الا الله من مخلفات تجربة سيئة الذكر .. عاقبوها لمغاربة يوم 8 شتنبر 2021 ..
وعلى مستوى القضايا التي تهم الرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي بالداخلة قال حرمة الله أن الحزب أعطى النموذج بالمنطقة ككل ودفع بالشباب لدخول معترك السياسية، ودار قطيعة مع القبلية والاقليمية وسطر برنامج واعد لإعادة الاعتبار لهذه الجهة ولساكنتها، تماشيا والعناية الخاصة لجلالة الملك بهذه الربوع العزيزة على جميع المغاربة قاطبة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق