قلعة مكونة هي مدينة جبلية تابعة لإقليم تنغير، تقع جنوب شرق المغرب على بعد 90 كلم شرق مدينة ورززات، وتسمى بالأمازيغية ب ” Tighrmt n imgunn/ تيغرمت ن مݣون ” وهو اسم يتكون من كلمتين هما : “تغرمت” و تعني في اللغة الأمازيغية القلعة، و “امݣون” وهو اسم للقبائل المنتشرة في شمال المدينة منذ عقود من الزمن، ونسبة إليها سمي “وادي مكون” الذي يمر بقربها، وقد تكون التسمية نسبة إلى اسم جبل قريب من المنطقة يدعى جبل “مݣون” والذي يبلغ علوه 4071 مترا .
المدينة احتضنت عددا كبيرا من القبائل، أغلبها تتحدث باللغة الامازيغية، ومنها قبائل امكون، امغران، ايت سدرات، ايت عطا، ايت توخسين.. والمنطقة معروفة عالميا على المستوى السياحي بها قصبات قديمة على شكل فنادق عتيقة يأوي إليها السيّاح طلبا للهدوء ورغبة في الراحة، وتنفرد قلعة مݣونة (Tighramt n imgon) بلباسها التقليدي وبرقصة النحلة المعروفة عالميا.
مهرجان الورود بين التأسيس والمأسسة بقلعة مكونة كان يُقام قديماً موسم تقليدي فرحا بوردة ” دامسكينا” أو الوردة الدمشقية، موطنها الأصلي هو دمشق، وانتقلت زراعتها إلى معظم بلاد العالم بواسطة اليونانيين والرومان وقدماء المصريين وتعرَّف سُكّان الصحاري المستقرون بالواحات الجنوبية للمغرب والجزائر على الوردة عن طريق القوافل التجارية والعلمية التي تعبر الصحراء من السودان عبر الشرق الأوسط، ولا يمكن الحصول على منتجاتها من الزيت والماء إلّا في مناخ حار وبارد، جاف أثناء الشتاء مع نظام ريّ ملائم. ويمكن للصقيع أو المناخ الجاف، أو الرطوبة الزائدة أن توقع خسائرمن المزروعات تصل إلى 80% من الإنتاج السنوي …فانتشرت زراعة الورد بواحة دادس عندما أصدر المقيم العام الفرنسي سنة 1930 أوامره بإنجاز دراسات حول الورود من أجل إنباته، وفي عام 1938 قامت أول شركة فرنسية ببناء أول معمل لتقطير الورود بقلعة مكونة، وكلما حل شهر أبريل تحج قبائل واحة دادس الى قلعة مكونة، ينصبون فيها خيم و يقيمون فيها مدة أسبوع، يحتفلون مع عائلاتهم بموسم الورد، وكان المنتوج يباع فقط لمعمل التقطير الفرنسي الوحيد بالمنطقة وتطور المنتوج مع التعاونيات الفلاحية المحلية وأماكن تقطير الورد، وبقي الموسم على طابعه التقليدي لتفَرّد جهات معينة
واشنطن تدفع نحو الاعتراف بالحكم الذاتي المغربي كحلّ واقعي ونهائي
مجيدة الحيمودي
Salma Benaziz rappresenta il Parlamento marocchino al Forum “MED Dialogues” di Napoli: la diplomazia parlamentare come ponte di fiducia e stabilità regionale
Majida Elhaimoudi
السيدة سلمى بنعزيز تمثل البرلمان المغربي في منتدى الحوارات المتوسطية بنابولي: الدبلوماسية البرلمانية رافعة لتعزيز الثقة والاستقرار الإقليمي
مجيدة الحيمودي
“ميسي الدراجة والتروتينيت”طفل في واجهة الجريمة الخفية: حين تتحول الطفولة الى أداة الجريمة في أيدي الكبار
مجيدة الحيمودي
رئيس مجلس النواب السيد الطالبي العلمي يؤكد من الرباط : دعم المغرب للقضية الفلسطينية مبدأ لا يتغير
مجيدة الحيمودي
الداخلية تشترط الاعتماد والمشاركة الرسمية للاستفادة من الدعم والبنيات الرياضية
بوشعيب مصليح
أخبار 24 ساعة
واشنطن تدفع نحو الاعتراف بالحكم الذاتي المغربي كحلّ واقعي ونهائي
متفرقات
Salma Benaziz rappresenta il Parlamento marocchino al Forum “MED Dialogues” di Napoli: la diplomazia parlamentare come ponte di fiducia e stabilità regionale
أخبار 24 ساعة
السيدة سلمى بنعزيز تمثل البرلمان المغربي في منتدى الحوارات المتوسطية بنابولي: الدبلوماسية البرلمانية رافعة لتعزيز الثقة والاستقرار الإقليمي
أخبار 24 ساعة
“ميسي الدراجة والتروتينيت”طفل في واجهة الجريمة الخفية: حين تتحول الطفولة الى أداة الجريمة في أيدي الكبار
أخبار 24 ساعة
رئيس مجلس النواب السيد الطالبي العلمي يؤكد من الرباط : دعم المغرب للقضية الفلسطينية مبدأ لا يتغير
أخبار 24 ساعة
الداخلية تشترط الاعتماد والمشاركة الرسمية للاستفادة من الدعم والبنيات الرياضية
تعليقات ( 0 )