لاعب المنتخب الوطني المغربي سنوات التمانينات مصطفى البياز يعاني في صمت فهل من منقذ.

متابعة عز الدين العلمي

ذكر مصدر مطلع، أن اللاعب الدولي السابق ومدافع المنتخب المغربي، وأحد أبطال مونديال المكسيك 1986، مصطفى البياز، يتعافى تدريجيا بعد الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أيام.

وأضاف المصدر ذاته أن عددا من رواد الفضاء الأزرق ” فيسبوك” تداولوا مجموعة من صور اللاعب المغربي، مطالبين المسؤولين بالجامعة الملكية لكرة القدم إلى التدخل الفوري من أجل تقديم كافة المساعدات الممكنة للاعب الذي قدم الكثير لمنظومة كرة القدم المغربية .

وكتب أحد النشطاء عبر موقعه الإلكتروني قائلا: أسطورة الدفاع المغربي في ثمانينيات القرن الماضي ونجم مونديال 86 اللاعب “مصطفى البياز” يعاني من المرض في صمت. ونتمنى من المتابعين لشؤون الكرة المغربية أن ينتبهوا لهذا الرجل الذي كان صخرة صلبة أمام المنافس في تشكيلة المنتخب الوطني. لقد تغلب عليه، وندعو له بالشفاء العاجل.

وأضاف ناشط آخر: صخرة دفاع المنتخب المغربي مصطفى البياز ابن تازة منذ الأمس، وعدد لا بأس به من المغردين على الفيسبوك يتمنون الشفاء العاجل للمدافع الصلب مصطفى البياز.

والغريب في الأمر أن مصطفى البياز أحد أبناء مدينة تازة يعاني من المرض منذ سنوات طويلة دون أن ينتبه له أحد. أوه، الزيارات التي قام بها «بعض» زملاء الأمس، بعض اللاعبين القدامى.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف تتذكرون كل هذه البياض في هذا الوقت؟ خصوصاً؟ ألا يستحق مصطفى البياز الاهتمام به؟

وكان مصطفى البياز أحد أبرز المدافعين في تاريخ المنتخب المغربي في فترة الثمانينات. لُقّب بـ”جلاد الحريري” لتدخلاته القوية التي أرهبت أخطر مهاجمي كرة القدم الإفريقية في ذلك الوقت.