متابعة عزيز مومن – الكتابة الإقليمية لحزب الحركةالشعبية بإبن مسيك
يحز في النفس ما رأيناه اليوم من تخوين و إتهامات بالتخابر مع أعداء الوطن و خدمة مصلحتهم في حق أشخاص عبرو عن رأيهم في طريقة تسيير لمنصب من يشغله له ما له و عليه ما عليه المشكلة ليست مع فوزي لقجع شخصيا بل مع المنصب الذي يشغله هذا الأخير في الجامعة المغربية لكرة القدم و هو رئيس لها.
فمن العيب أن تقاس وطنية الأشخاص بولائهم لشخص من طرف بعض الموالين لمصالحهم الشخصية ناكرين المصلحة العامة و مصلحة الوطن و يحبون الإصدياد في الماء العكر.
لا و ألف لا فنحن ولاؤنا لشخص واحد هو جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده الرياضي الأول و الداعم الرئيسي للمشاريع التنموية في جميع المجالات بالبلاد.
فوزي لقجع و رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم له نجاحات لا ينكرها أحد و هذا ما كان مرجوا منه عند تقلده هذا المنصب حيث سخرت له جميع الإمكانيات لأن يحقق ما حققه و أكثر و يمكننا مقارنة ميزانية كرة القدم المغربية مع ميزانية العديد من الجامعات و إتحادات بلدان الأخرى في كرة القدم و سيتضح فرق شاسع.
نجاحه لا يمكن أن يجعل منه شخصا لا يناقش و لا يحاسب فربط المسؤولية بالمحاسبة أساس النجاح و التطور كما تطرقنا سابقا له نجاحات يتم إظهارها للعلن و له فجوات و ثغرات يجب إقفالها و مناقشتها و يتم تصحيحها و سلك الطريق النجاح.
هنا نتكلم عن التحكيم فكم من مرة تم التطرق لهذا الموضوع من طرف المهتمين و المساهمين بالشأن الكروي الوطني و آخر إعتراض و تظلم قام به فريق نهضة بركان في مواجهته الأخيرة ..
هل فريق النهضة البركانية يعادي لقجع ؟! لا على العكس فهو يدافع عن مصالحه و يريد أن تحقيق النزاهة و تفادي الأخطاء التحكيمية و هذا من حق مشروع له.
Share this content:
إرسال التعليق