يوسف حسون
تم انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس مقاطعة مولاي رشيد للدراسة و المصادقة على النفقات من المبالغ المرصودة برسم السنة المالية 2022 و كذا تعيين ممثلي المقاطعة في اللجنة الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية و اللجنة الإدارية المساعدة كذلك تعيين اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية المحلية و اللجنة المحلية لنظام المساعدة الطبية ” الرميد” يومه الأربعاء 10 من شهر نونبر 2021 على الساعة العاشرة صباحا بحضور جميع أعضاء المجلس . بحيث لم تكن هناك معارضة بل ان كل ما جاء على لسان الرئيس محمد اجبيل و الذي هو في مصلحة المنطقة و المواطن على حد سواء كان بتوافق كل الأعضاء الحاضرين.
وقد أعربت المعارضة على عدم نيتها الوقوف ضد كل ما هو مناسب للمنطقة بل قدمت استعدادها للوقوف جنبا الى جنب مع المجلس الحالي ما دامت الرغبة موحدة للنهوض بالمنطقة و التفاني بخدمة مواطنيها بكل شفافية و مصداقية .
و اثناء سرد مضامين المالية في الاجتماع تم طرح سؤال على السيد الرئيس بخصوص فائض وقود 2020 و 2021 في فترة كورونا الذي خصصت له ميزانية محددة مما جعل السؤال يحوم حول اين ما تبقى من وقود السنتين الفارطتين ؟ مما اجج غضب السيد الرئيس السابق السيد مصطفى لحيا والذي طلب الكلمة من الرئيس محمد اجبيل في اطار نقطة نظام بحيث رد بكل غضب وصراخ على ان اجتماع اليوم لا يشمل المحاسبة على ما مضى وان جدول اعمال الدورة التصويت على ميزانية 2022 و كان له رد على الرئيس محمد اجبيل بغضب جام حيث قال انه لم يدافع عليه لهذا من حقه التدخل و الدفاع عن نفسه في ظل السؤال المطروح و المقصود اليه .
الى هنا تمت تهدئة الموقف من طرف الرئيس بان ما وقع سوء فهم ليوضح محمد اجبيل إجابة على السؤال ان وقود السنتين السابقتين ما يزال موجودا ليضعنا كذلك وسط علامة استفهام كبيرة .
وتوضيحا لطرح هذا السؤال فالسنوات المعنية كانت تضم الحظر بسبب “الكوفيد 19” بحيث لم تستفيد اغلبية الجمعيات من الحافلات و لم تكن هناك سوى حركة عادية مما يجعل الوقود في حالة شبه راكضة لعدم العمل به ليترك فائضا في سنواته .
فهل لهذه الدرجة يستحق هذا السؤال غضب السيد لحيا مادام الوقود ما يزال موجودا كما جاء على لسان الرئيس محمد اجبيل ؟ ام ان الخلافات السابقة ما زالت توقد الكراهية بين طارح لسؤال و بين من وجبت عليه الإجابة؟ و هل الفائض في الوقود الذي تركته سنوات 2020/2021 تم اضافته الى ميزانية المجلس الجديد ام انها خالية من هذا الفائض ؟
Share this content:
0 comments