مأسي تلاميذ الحوز وأسرهم المنكوبة بفعل الزلزال

بقلـم: إبراهيم أفندي

تعيش منطقة الحوز مأساة حقيقية بعد الزلزال الذي ضربها، حيث تُظهر الأوضاع الصعبة التي تعاني منها الأسر، خاصة في الدواوير الجبلية. فقد شهدت جماعة اسني حادثة مأساوية، حيث توفي مواطن ستيني متفحماً تحت شبه خيمة، مما يعكس واقع الحياة القاسية تحت قساوة الطبيعة.

تتفاقم معاناة الضحايا مع البرودة الشديدة وظروف الإيواء غير الآمنة. العديد من الأسر لم تتمكن من الحصول على بقع أرضية لبناء مساكن جديدة، في ظل ضعف الدعم المالي الممنوح وإهمال السلطات. كما أن الدعم للعديد من الأسر متوقف، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

وفي ظل هذه الظروف، تم الإعلان عن صفقة لتوفير الحطب للتدفئة في المؤسسات التعليمية، ولكن يبقى السؤال: هل هناك بنية تحتية كافية لتلبية احتياجات التدفئة؟ لماذا تأخرت الوزارة في توفير الخشب حتى منتصف فصل الشتاء؟

إن التضامن مع ضحايا الزلزال يتطلب إدانة واضحة للسياسات العمومية الفاشلة، وضرورة التحرك الفوري لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، حتى لا ننسى معاناة إخواننا وأخواتنا في الحوز.

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة