مؤسسة “jeanne d’arc” الدولية في عمل انساني لأطفال جمعية “مدينتي” بالدار البيضاء.
عز الدين بلبلاج
في إطار أنشطتها السنوية وتماشيا مع روح التضامن كشعار اتخدته مؤسسة “jeanne d’arc” الدولية، من أجل إدخال الفرحة في نفوس الأطفال الصغار في وضعية هشة، وكذلك دعم وتقديم مساعدات للأسرة والطبقات المعوزة، وأيضا تقوية المبادرات الإنسانية والإجتماعية، أولا لخلق فضاء للتعاون والتآزر وثانيا لترسيخ قيم ومبادئ التآخي بين مكونات المجتمع المغربي في نفوس الأطفال والتلاميذ والناشئة.
وبمناسبة شهر رمضان المبارك قامت مؤسسة “jeanne d’arc” الدولية رفقة طاقمها الإداري والتربوي وثلة من التلاميذ بزيارة مقر جمعية “مدينتي” للمرأة في وضعية صعبة بالدار البيضاء، من أجل خلق مجال للتواصل والإحتفال بهذا الشهر الفضيل، تخللته وصلات للنشيد الوطني وأناشيد باللغتين العربية والفرنسية، وفلكور باللباس الوطني وعلم المملكة المغربية وحفل حناء، حيث وزعت مؤسسة “jeanne d’arc” الدولية على أطفال جمعية مدينتي مجموعة من الألعاب الرائعة والقيمة التي لقيت استحسان وإعجاب الأطفال، بالإضافة إلى توزيع عدد من المساعدات الغذائية على العاملين بالمركز وبعض الأسر المحتاجة.
ومن خلال الحوار الذي أدلى به لجريدة “مع الحدث” السيد “أحمد كسوس” مدير مؤسسة “jeanne d’arc” الدولية، أكد على أن هذا العمل الإجتماعي يدخل في إطار الأنشطة السنوية التي تقوم بها المؤسسة رفقة عدد من الشركاء من أجل التخفيف من الفوارق المجالية ودعم الفئات التي تعاني من الهشاشة في إحترام تام لكرامة الإنسان دون أي خلفيات، وكذلك ترسيخ قيم التعاون والتضامن داخل المجتمع المغربي، وختم بتقديم الشكر الجزيل لكل من ساهم ويساهم في نجاح مثل هذه المبادرات الإنسانية الرائعة، بالإضافة تقديم الشكر لجمعية مدينتي على فتح أبوابها للمؤسسة من أجل هذا النشاط الذي لقي تفاعل كبير وتنظيم واستقبال في المستوى الجيد.
من جهته قال السيد “عبد الرزاق أيوب” رئيس جمعية “مدينتي” للمرأة في وضعية صعبة، بأن زيارة مؤسسة “jeanne d’arc” الدولية لمقر الجمعية والإحتفال مع الأطفال والأطر هي مبادرة رائعة جعلت الجميع يعيش لحظات جميلة واستثنائية طبعها الاحترام وتبادل مشاعر الود والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، وأضاف أن مثل هذه الأنشطة يساهم في تقوية وبناء العلاقات المجتمعية خصوصا في مرحلة الطفولة، وختم بتقديم الشكر لمؤسسة “jeanne d’arc” الدولية في شخص مديرها والأطر المرافقة له ولكل أطر الجمعية على الاخلاص في العمل من أجل توفير الظروف الملائمة لنجاح برامج الجمعية.
وعبرت السيدة “سهام ابن الخياط” اخصائية في التنمية البشرية و فاعلة جمعوية عن سعادتها بالمشاركة في هذا النشاط المتميز والرائع الذي يدخل في إطار روح التضامن بين مكونات المجتمع المغربي، وأضافت بأن أطفال جمعية “مدينتي” يستحقون كل الدعم والمساندة والإهتمام لما يتميزون به من ذكاء ورغبة في تحقيق متمنياتهم، وختمت بتقديم الشكر الموصول لكل من ساهم في نجاح هدا العمل الإجتماعي الانساني.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق