بشرى الرفيقي
ماذا أقول في مدحك؟!
وحمام الأيك
باسمك يصدح
كيف أحدث عنك؟!
وقد تلومني فيك
اللُّوم
وتجرح..
لو سالوا أُسْد الوغى
عن ممساك
والمصبح،
لو سألوا النار بعينيك
سلاما لا تلفح،
لو سألوا عنك النجوم
تسرق نورك
إذ تقدح..
بعيني انظرك،
أقول فيك
والقول فوق ما تسمع
يا عالي القدر ..
أُنبيك باسم العالم أجمع
أنت فوق الثريا
تعلو تتربع،
بكريم خصال،
تزدان وتترفع،
وبحلو السجايا
نذكرك..
نبسم لرؤاك،ونمتع
أفلاطوني المذهب،
خوارزمي الذاكرة،
ملائكي الطلة،
يوسفي المحاسن والملمح
ضبارم
لا تهاب طبول الحرب إذ تُقرَع
القمه مرتجاك..
دونها الفكر رتاج،
بل تاج..
تزينه همتك فيلمع،
لا فض فوه حاديك..
وحيدا،
أو وسط مجمع..
أبشر !
والبشرى اليك تزف خيرا
عزا ..
سؤددا..
يغزو سويداء الحياة
بها يقبع،
نياشين فخر وألق،
تزين صدرك الموشح.
بشرى الرفيقي
Share this content:
إرسال التعليق