○إدريس المجدوب _ مع الحدث:
اليوم أمام ثانوية محمد السادس التأهيلية بإيموزار كندر، أدى تراشق بالحجارة إلى إصابة فتاة على مستوى الرأس مما أدى إلى سقوطها على الأرض في حالة من الخوف والفزع، إلى حين تدخل الوقاية المدنية لنقلها إلى المستشفى المحلي لتلقي الإسعافات الأولية.
السؤال هنا، أين هي جمعية أمهات وأباء التلاميذ للتدخل لدى إدارة المؤسسة لتنظيف محيطها من الحجارة المتراكمة ؟، والتي غالبا ماتكون أداة الجريمة كلما نشب شجار أو صراع أمام المؤسسة سواء بين التلاميذ أو غيرهم لتكون الضحية مثل هذه الفتاة التى لا علاقة لها بهذا الشجار.
أو أن الجمعية يستعصي عليها الأمر لكون رئيسها موظف في المؤسسة نفسها، وهو أمر غير قانوني وغير مقبول، وهل لديه الجرأة لمواجهة رؤسائه في العمل لقضاء مطالب أخرين، أو ستبقى مكتوفة الأيدي كما عاهدنا في السنين الفارطة تكتفي بأستخلاص واجب الإنخراط من الأولياء فقط.
والسؤال الثاني ما الهدف وما الفائدة من واجب التأمين الذي تستخلصه المؤسسة إجباريا ؟، إذا لم يستفاد منه في مثل هذه الحوادث، مع العلم أن هذا التأمين يسري على التلاميذ منذ خروجهم من منازلهم إلى وصولهم إلى المؤسسة في إطار قانوني.
Share this content:
إرسال التعليق