مبادرة تستحق التنويه: نائب عمدة مراكش المكلف بشركة التنمية المحلية يقود حملة غير مسبوقة بقطاعي النظافة والإنارة العمومية

○ إبراهيم أفندي_ مع الحدث :

استجابة للملتمسات الكتابية لفعاليات المجتمع المدني، والجمعية المكلفة بتنظيم السوق البلدي ايزيكي، قام نائب عمدة مراكش المكلف بشركة التنمية المحلية، كمال ماجد، رفقة عبد الإله الغلف، نائب رئيس مقاطعة المنارة، ومسؤلي شركة النظافة، بزيارة تفقدية للسوق البلدي إزيكي، بمقاطعة المنارة، قصد تفقد مرافقه والوقوف عن كثب عن أحواله، وعن المشاكل التي تتخبط فيها مختلف مرافقه بعدما تحول بسبب التهميش الى مايشبه “سوقا عشوائيا، وليس”بلديا” كما توحي به اللافتة المكتوبة بمداخله الرئيسية، حسب وصف أحد أعضاء جمعية السوق المذكور.

وبحسب مصادرنا، فقد استمع نائب عمدة مراكش المكلف بقطاع النظافة والإنارة العمومية، لتدخلات اعضاء المكتب المسير لجمعية التجار بالسوق المذكور، والتي لخصوها في ضرورة اعادة هيكلة السوق واصلاحه، وتزويده بالوسائل اللوجيستيكية كالإنارة والنظافة والحراسة لتطوير السوق، إضافة إلى إصلاح محيطه وتنظيمه، بالنظر إلى الادوار الطلائعية التي يضطلع بها هذا المرفق البلدي الهام بمنطقة ايزيكي والمناطق المجاورة بالمدينة.

وأضافت مصادرنا، أن السيد كمال ماجد نائب العمدة، وعد تجار السوق، بالإسراع و إيجاد حلول مقنعة ومجدية لكل المشاكل والاكراهات التي تدخل في اختصاصه، وفي مقدمتها تجويد وتقويةخدمات النظافة، بداخل السوق وبمحيطه، وتزويده بحاويات لجمع الأزبال والنفايات خاصة مخلفات ذبح الدواجن وبقايا اشلاء الاسماك وغيرها، بالإضافة إلى تزويد ممراته الداخلية ومحيطه بالإنارة العمومية الذكية المستعملة في باقي الأسواق و الفضاءات والشوارع العمومية بالمدينة .

كما تم الإتفاق على تنظيم حملة واسعة للنظافة بالسوق المذكور ومحيطه الخارجي، يوم الخميس المقبل، بمشاركة عمال شركة النظافة، وبعض الشركاء من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.

وقد خلفت هذه الزيارة التفقدية لنائب عمدة مراكش المكلف بشركة التنمية بمراكش الكبرى، ارتياحا كبيرا داخل اوساط جمعية تجار سوق ايزيكي وساكنة المنطقة، بالنظر للمشاكل التي ظل هذا المرفق العمومي يعاني منها طيلة الولاية الجماعية السابقة، على الرغم من رفع العديد من الشكايات والملتمسات الكتابية لدى مسؤولي المدينة سابقا، لكن دون جدوى، حسب تصريح بعض تجار جمعية السوق المذكور للجريدة .

هذا ، وأشادت فعاليات حقوقية وجمعوية مهتمة بالشان المحلي والبيئة بمدينة مراكش، بالمقاربة الجديدة التي ينهجها المجلس الجماعي الحالي في مجال تدبير قطاعي النظافة والانارة العمومية بالمدينة، بعدما تحولت مختلف المقاطعات الخمس المشكلة لمجلس المدينة، في ظرف وجيز الى أوراش ميدانية مفتوحة بالليل والنهار، من اجل اجتثات مختلف النقط السوداء والمطارح العشوائية وأكوام المتلاشيات والأشواك والأتربة وبقايا مواد البناء من مختلف المناطق بالمدينة، ولاسيما بالدواوير والتجمعات السكانية الهامشية .

كما لوحظ تحسن كبير على مستوى خدمات الإنارة العمومية بالعديد من الشوارع والأزقة والساحات العمومية والأسواق، بفعل التدخلات الميدانية الناجعة لشركة مراكش حاضرة الأنوار، والتي كثفت من تدخلاتها ونشاطها، قصد تغطية مختلف المناطق الحضرية والشوارع والأحياء الهامشية بمحيط المدينة، بمصابيح ذكية متجانسة على مستوى اللون والحجم والمسافة، مما أعطى لفضاءات المدينة رونقا وجمالية بشهادة الساكنة وزوار المدينة .