مع الحدث
✍️: ذ فيصل باغا
لا يزال سكان حي بوليكوما ببوسكورة يعيشون معاناة يومية بسبب الحالة الكارثية للطريق التي تربط حيهم بمنطقة الأندلس، حيث تحوّلت هذه الطريق إلى مصدر دائم للقلق والاستياء، في ظل غياب أي تدخل فعلي من الجهات المعنية.
الطريق الوحيدة المتوفرة لسكان بوليكوما لا تتعدى كونها مسلكًا ترابيًا ضيقًا، غير معبّد، تعج بالحفر والمطبات، وتصبح شبه مستحيلة العبور خلال فصل الشتاء. والغريب في الأمر أن هذه الطريق تمر منها يوميًا سيارات المسؤولين المحليين، لكن دون أن يحرك ذلك ساكنًا.
السكان يعبرون عن استغرابهم من هذا التجاهل المستمر، متسائلين كيف لمسؤولين يعاينون الوضع يوميًا أن يغضّوا الطرف عن معاناة مئات الأسر التي تعاني في صمت؟ فهذه الطريق لا تمثل فقط عائقًا في التنقل، بل تؤثر سلبًا على ظروف الحياة عامة، خاصة بالنسبة للتلاميذ والمرضى وكبار السن.
ورغم الشكايات المتكررة والمطالب المتعددة بإصلاح الطريق وتعبيدها، إلا أن وعود الإصلاح ما تزال حبيسة الأدراج، مما يعمق الإحساس بالتهميش والإقصاء لدى السكان.
فمتى تتحرك الجهات المسؤولة لإنهاء هذا الوضع غير المقبول؟ ومتى يتحقق حلم سكان بوليكوما بطريق لائقة تحفظ كرامتهم وتُيسّر تنقلهم؟
تعليقات ( 0 )