محمد علي حبوها.. عامل جديد على إقليم سطات بخبرة ميدانية وسجل إداري حافل

مع الحدث سطات عماد وحيدال

عيّن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يوم الاثنين 12 ماي 2025، السيد محمد علي حبوها عاملاً على إقليم سطات، وذلك في إطار الحركة الملكية التي همّت عدداً من مناصب الإدارة الترابية. ويأتي هذا التعيين ليكرّس مساراً مهنياً حافلاً، راكم خلاله المسؤول الجديد تجربة واسعة في التدبير الترابي والإداري.

ازداد السيد محمد علي حبوها بتاريخ 13 يناير 1962 بمدينة طانطان، وهو حاصل على دبلوم في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا بكندا، ما وفر له أرضية علمية صلبة، دعم بها مسيرته العملية الغنية.

بدأ مشواره المهني سنة 1990 كإطار بـمكتب استغلال الموانئ بأكادير، قبل أن يُعين سنة 1991 رئيساً لقسم الاستغلال بميناء العيون. تجربة ميدانية مبكرة شكلت منطلقاً لتحمل مسؤوليات متزايدة داخل الإدارة المغربية.

في 27 شتنبر 2004، التحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية كـكاتب عام، حيث اطلع عن كثب على آليات التدبير المركزي. وبعد أقل من عام، في 9 فبراير 2005، انتقل إلى إقليم العيون كـملحق بديوان والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، ما عمّق معرفته بخصوصيات الجهات الجنوبية.

في فاتح مارس 2010، نال ثقـة جلالة الملك فعُيِّن عاملاً على إقليم طرفاية، ثم عُيِّن في 26 نونبر من السنة نفسها عاملاً على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، حيث بصم على أداء متميز، خاصة في الملفات ذات البعد الاجتماعي والعمراني.

تواصل مساره في 3 يوليوز 2017، حين تم تعيينه عاملاً على إقليم بركان، وهناك اشتغل بجدية على تعزيز جاذبية الإقليم للاستثمار، ومواكبة المشاريع الكبرى التي عرفتها المنطقة، لا سيما تلك المرتبطة بالرؤية الملكية للتنمية المحلية.

وبتعيينه على رأس إقليم سطات، يُنتظر من السيد محمد علي حبوها أن يُسهم بخبرته وتكوينه في مواصلة الأوراش التنموية المفتوحة، وتعزيز الحكامة المحلية، والإنصات لانشغالات المواطنين في هذا الإقليم الحيوي، الذي يزخر بمؤهلات بشرية وطبيعية واقتصادية واعدة.

إن تعيين السيد حبوها يأتي كتأكيد جديد على أهمية الكفاءة والتجربة في تحمل المسؤولية، وتجسيداً للرؤية الملكية الساعية إلى تجديد النخب وتطوير الإدارة الترابية بما يحقق التنمية والعدالة المجالية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)