بقلم: مول الحكمة
تحولت مدينة بوسكورة من منطقة هادئة إلى بؤرة لترويج المخدرات، حيث تعرف أحياؤها الشعبية مثل أولاد بن عمر دحامنه، الحي الحوامي، إقامة البيضاء، دوار شلوح، وحي الإتقان قرب معمل السمك، نشاطاً متزايداً لشبكات تروج الحشيش، الأقراص المهلوسة، و”البوفا” القاتلة.
البوفا، المصنفة من أخطر المخدرات، تغزو بشكل مقلق صفوف الشباب والمراهقين، مهددة سلامتهم النفسية والجسدية. هذه المواد المدمرة لا تفتك بالأجساد فقط، بل تزرع العنف والانحراف وتُضعف النسيج الاجتماعي في ظل غياب الرقابة وضعف التدخلات.
الوضع بات يتطلب تحركاً فورياً من السلطات والأمن، وتعبئة المجتمع المدني لتطويق الظاهرة، عبر حملات التوعية، المراقبة، وبرامج الإدماج والتأهيل. إنقـاذ شباب بوسكورة لم يعد خياراً، بل واجب وطني لا يحتمل التأجيل.
تعليقات ( 0 )