المتابعة ✍️: ذ. ايوب ديدي
تشهد بعض الأحياء الشعبية بمدينة وجدة في الآونة الأخيرة تفاقم ظاهرة مقلقة تتمثل في تجمعات عدد من الشباب داخل الأزقة، حيث يعمدون إلى خلق البلبلة والفوضى، في مشهد يثير امتعاض الساكنة التي باتت تشعر بانعدام الطمأنينة داخل محيطها السكني.
ولم تقف هذه التصرفات عند حدود الجلوس الجماعي وافتعال الضوضاء، بل تجاوزت ذلك إلى قيام بعض الشباب باستعراض مهاراتهم بدراجاتهم النارية داخل أزقة ضيقة، معرضين أنفسهم والآخرين للخطر، وسط غياب أي رادع حقيقي لهذه السلوكيات.
عدد من المواطنين عبروا عن استيائهم العميق من استمرار هذه الظاهرة التي تسيء إلى صورة الأحياء الشعبية وتعرقل الحياة اليومية للسكان، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات الأمنية لوضع حد لهذه الممارسات المتهورة التي تهدد سلامة وأمن المواطنين.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن معالجة الظاهرة لا تقتصر فقط على التدخل الأمني، بل تتطلب أيضاً حلولاً اجتماعية وثقافية تستهدف فئة الشباب عبر توفير فضاءات بديلة للترفيه وممارسة الرياضة، بما يسهم في توجيه طاقاتهم نحو ما هو إيجابي وبنّاء.
تعليقات ( 0 )