جاري التحميل الآن

مراكش.. اختتام مهرجان “هاندي تياتر” بالملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين

–مع الحدث:

‏ نظمت الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمراكش، يومي 3 و 4 نونبر الجاري، بالمدينة الحمراء، الدورة الأولى للمهرجان الجهوي “هاندي تياتر”.

وشكلت هذه الدورة، التي نظمت تحت شعار “فرار وإبداع”، مناسبة لعرض سلسلة من المسرحيات، أدتها ببراعة فرق مثلت ثماني جمعيات ومراكز تتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بجهة مراكش- آسفي، مع الاحتفاء بمدينة الدار البيضاء، كضيف شرف الدورة.

وقامت لجنة تحكيم ضمت فنانين مغاربة مرموقين، مثل عزيز حبيبي، ومحمد زروال، وإبراهيم هناي، وعفاف شعيب، بتقييم مختلف الانتاجات، التي سافرت بالجمهور في العالم البهيج لحكايات مشوقة.

وقال المنسق الفني للمهرجان، إبراهيم هناي، إن “هذه التظاهرة الثقافية الترفيهية هدفت إلى تطوير القدرات الفنية والتعبيرية للأطفال والشباب في وضعية إعاقة ذهنية”.

 

وأوضح في تصريح صحفي، أن الغاية تكمن في إشراك هؤلاء الأطفال والشباب في عملية إبداعية، عبر المرور من صيرورة للتجريب الفني، وصولا إلى الهدف النهائي المتمثل في إنتاج عمل فني”.

من جهته، أشاد محمد زروال، وهو أحد أبرز الفنانين المسرحيين المغاربة، وعضو لجنة تقييم الأعمال الفنية المتنافسة خلال هذه التظاهرة، بجودة العروض المسرحية التي قدمتها مختلف الفرق، مشددا على الأهمية التي تكتسيها مناسبات من هذا القبيل لترسيخ حب المسرح، وتمكين الفرق المسرحية من الصعود إلى الخشبة.

وأبرز زروال، في هذا السياق، مساهمة الفنون في تطوير المعرفة بالذات وبالآخر، مشيرا إلى أن التعبير الفني يقدم صورة إيجابية.

ونظمت، على هامش المهرجان، عدة ورشات تكوينية، همت، على الخصوص، صناعة الأقنعة، وإدارة الممثل، أطرها جامعيون وفنانون وأطباء، لفائدة مكونين متخصصين تابعين لجمعيات عاملة في المجال على الصعيد الجهوي.

وتم في ختام المهرجان توزيع جوائز وشواهد المشاركة على ممثلي الجمعيات ومراكز التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بجهة مراكش – آسفي.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك