● الدار البيضاء – مع الحدث :
تحتضن مدينة مراكش في الفترة الممتدة ما بين 2و 4 نونبر المقبل الدورة 69 للمؤتمر العالمي للنساء رئيسات المقاولات العالمية تحت شعار “معا من أجل تنمية مستدامة أقوى”.
وأوضح بلاغ لجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، الجهة المنظمة لهذه لدورة هذه السنة، أن المؤتمر العالمي للنساء رئيسات المقاولات العالمية FCEM، يعد أكبر تجمع في العالم لصانعات القرار والرائدات النسائية العاملات في مختلف القطاعات.
وواصل المصدر ذاته أن المؤتمر FCEM يجتمع سنويا في منطقة من العالم، وبالتالي تجمع تمثيليات الجمعيات أعضاء الشبكة من القارات الخمس.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه التظاهرة السنوية تجمع شخصيات من بينهم: الوزراء ورؤساء الجهات ورؤساء البلديات والمسؤولين المنتخبين وقادة المنظمات غير الحكومية والفاعلين الاقتصادين والمانحين ووكالات التعاون الإنمائية.
وأشار البلاغ إلى أن هذا المؤتمر العالمي يقدم لجميع المشاركين فرص أعمال وأخرى تتعلق بالتجارة والاستثمار.
ويمتد هذا الحدث على مدى ثلاثة أيام ، ويقدم برنامجا يسمح بالتبادل والتواصل الفعال، حيث ستشكل الجلسات العامة وورشات الأعمال والمعارض مساحة تمكن من تقديم خدمات أو تقنيات أو معدات.
باختصار، يضف البلاغ، فإن فتح باب للأسواق الدولية وتصدير الأعمال هو الهدف المعلن عنه لهذا المؤتمر عالي الجودة.
وتستضيف AFEM، أن هذه النسخة 69 بعد الإصدار 61 في سنة 2013 رسمت أهدافا معلنة اجتماعية وسياسية واقتصادية. وتلتزم AFEM برؤية عالمية لعالمنا الجديد للمساهمة في الدبلوماسية الاقتصادية وكذلك في تنمية بلدنا، وبالتالي نقل صورة قوية وديناميكية لاقتصادنا.
وحتى يومنا هذا ولمدة عقدين من الزمان، يضيف المصدر ذاته، تتابع جمعية النساء رئيسات المقاولات العالمية مهمتها الرئيسية المتمثلة في دعم وتعزيز مبادرة ريادة الأعمال في المغرب.
وحسب البلاغ فإن موضوع هذه النسخة التاسعة والستين لمؤتمر FCEM لم يأت صدفة. ففي الواقع، يعلن بلدنا العديد من المشاريع الهيكلية ويعرض ويتبع سياسة فتح نسيجنا الصناعي والتي تتميز بشكل خاص بالرغبة في مضاعفة اتفاقيات التجارة الحرة من أجل ضمان تنوع العروض والأسواق.
وحسب البلاغ، الأمر يتعلق بمقاربة يجب الترحيب بها في منظومة ريادة الأعمال من أجل مواصلة النمو في مناخ ما بعد كوفيد. ولذلك فالتحالفات ضرورية أكثر من أي وقت مضى حول المشاريع المربحة للجانبين. نحن AFEM، لدينا التزام ثابت بالمساهمة في هذا النمو المستدام والشامل.
وتابع أنه يجب أن توضح مناقشات المؤتمر العالمي FCEM 2022 فوائد ممارسات الحكامة البيئية والاجتماعية للمنظمات الملتزمة بها وتأثيرها من حيث الأداء المالي والاجتماعي.
كما سيتعين عليها أيضا تقديم الأدوات اللازمة لتقييم أو قياس جهود الاستدامة وتحليل احتمالات تجميع هذه التجارب الناجحة ودمج هذه الممارسات الجديدة ذات الكفاءة العالمية، لا سيما في البلدان الناشئة.
إن النمو الذي تتطلع إليه كل دولة على أساس زيادة الرخاء السكاني لم يعد من الممكن تصوره أو إطالة أمده بدون رؤية مشتركة وكوكبية.
كما “أن المراجعة الشاملة والعميقة لنماذج الاستهلاك لدينا وطرق الإنتاج والتراكم هي أساس اقتصاداتنا المستقبلية إذا أردنا التنمية المستدامة مع احترام الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وخلص البلاغ إلى أنه “معا أقوى من أجل كوكب بمستقبل واعد”. نحن، FCEM، نتحرك بشكل استباقي من خلال إلزام أنفسنا بتأكيد نماذج النمو لدينا على أساس فكرة الاستدامة المستدامة: طموح وتحدي يجب علينا مواجهته معا. دعونا نلتقي بمستقبلنا. أكثر مسؤولية وأكثر التزاما، معا من أجل مصير مشترك لأرض مشتركة، لأجيالنا القادمة”.
Share this content:
إرسال التعليق