مع قهوة الصباح!!! انعدام البنيات التحتية وضعفها بجماعة بوسكورة والمجلس خارج التغطية….. فمن المسؤول. …؟
متابعة مول الحكمة النواصر.
فشل مجلس جماعة بوسكورة فشلا ذريعا في التنمية والتفاعل مع شكايات المواطنين نظرا لغياب البنيات التحتية بالأحياء الهامشية، حيث مازالت معاناة العديد من السكان مستمرة مع العزلة، وغياب الطرق المعبدة التي تضمن وصول كافة وسائل النقل، والصعوبات التي تواجه الجميع عند التساقطات المطرية بسبب آنعدام قنوات مياه الصرف الصحي و الأوحال.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن غياب البنيات التحتية بجماعة بوسكورة، يعرقل التنمية بالمنطقة، ويؤثر سلبا على تنقل التلاميذ في اتجاه المؤسسات التعليمية، فضلا عن التسبب في العزلة، ما يتطلب من مصالح الجماعة الكف عن الإصلاحات الترقيعية التي لا تدوم طويلا، ووضع استراتيجية واضحة لتعبيد الطرق وتوسيع وتجويد خدمات الكهرباء والماء.
وتسبب انتشار البناء العشوائي بأولاد بن عمر والحوامي وغيرها، في مشاكل مستعصية منها غياب البنيات التحتية اللازمة، ومشاكل قنوات التطهير السائل، وغياب تعبيد الطرق، ومعاناة السكان المتكررة مع الفيضانات، حيث سبق الاحتجاج على تدني الخدمات العمومية، ومطالبة المجلس بالاهتمام بالتنمية، سيما في ظل استمرار نفس الوجوه في تحمل مسؤولية تسيير الشأن العام المحلي وإلمامهم بكل المشاكل والإكراهات التي تعانيها المنطقة
ويتساءل متتبعون للشأن المحلي ببوسكورة عن دور رئيس جماعتها والذي ترأسها لعدة ولايات دون جديد يذكر وعن مذا تحقق منذ توليه المسؤولية؟ وما دور المنتخبين بصفة عامة بالمدينة!!! جدير بالذكر أن حي بوليكوما الرميلة لازالت ساكنته تعاني ويلات الروائح الكريهة لأزيد من سبع سنوات مع آنعدام تام للمرافق والطرق والمدارس العمومية في سبات تام للجهات المسؤولة عن التهيئة الحضرية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق