جاري التحميل الآن

مع قهوة الصباح …. خطير… معاناة ساكنة منطقة بوليكوما ببوسكورة من ظاهرة انتشار البناء العشوائي وتجارة المخدرات وحبوب الهلوسة فمن المسؤول. …؟

بقلم مول الحكمة.

تعيش ساكنة منطقة بوليكوما دوار الدحامنة ببوسكورة، جحيما حقيقيا نتيجة الانتشار الواسع لظاهرة البناء العشوائي بدون ترخيص ما سيتسبب في كارثة حقيقية لا قدر الله في حالة انهيار أحد المنازل. زد على ذلك الانتشار الواسع لاباطرة تجارة المخدرات وحبوب الهلوسة. حيث تشهد معظم التجمعات السكانية حالة من الانفلات الامني بسبب هيمنة مافيات تجارة المخدرات وحبوب الهلوسة على تلك المناطق .

وحسب مصادر خاصة للجريدة من عين المكان فقد عرفت تلك التجمعات السكانية خلال الأيام الأخيرة حالات متكررة من الشجارات بسبب التجمعات المتتالية لشبان غرباء عن المنطقة يتناولون المخدرات والخمور ويزعجون راحة الساكنة إلى ساعات متأخرة من الليل وأحيانا حتى بزوغ الفجر دون أن تتحرك أي جهة مسؤولة .

والأكثر من ذلك، ، يضيف ذات المصدر أن الساكنة تعاني كذلك من ظاهرة الباعة المتجولين على طول الطريق المؤدية من الشارع الرئيسي إلى حي “الحوامي” مع ما يلاحق ذلك من التحرشات المتواصلة بالشابات والسيدات، والأخطر أن باعة المخدرات منتشرين في كل مكان، ناهيك عن ظاهرة التلوث الضوئي بالترخيص لمحلات الحدادة بمحاداة البنايات السكنية مع ما تسببه من ازعاج من طلوع الشمس حتى غروبها.

FB_IMG_1682505109242-300x300 مع قهوة الصباح .... خطير... معاناة  ساكنة منطقة  بوليكوما  ببوسكورة  من ظاهرة  انتشار البناء العشوائي وتجارة المخدرات وحبوب الهلوسة   فمن المسؤول. ...؟

وأوردت نفس المصادر ، أن هذا كله يقع تحت أنظار أعين رجال السلطة المحلية بالقيادة والباشوية والعمالة وأمام أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ ، ويرجع انتشار هاته الظاهرة الخطيرة إلى انعدام دوريات الدرك الملكي بتلك المناطق بسبب قلة عناصرها والتي لاتستطيع تغطية المجال الجغرافي لمدينة بوسكورة التي يطالب سكانها بإحداث مفوضية خاصة ودوائر أمنية في أغلب النقاط السوداء في أسرع وقت ممكن خاصة مع الاكتظاظ السكاني في السنوات الأخيرة والتزايد المستمر لعدد من المشاريع السكنية ، الامر الذي أدى إلى تنامي الشعور بغياب الأمن، مع ظهور مظاهر عديدة للانحرف وانتشار المخدرات، وغيرها من الشوائب التي تفوق الامكانيات البشرية واللوجيستية للمركز الوحيد للدرك الملكي بالمنطقة.
رسالة واضحة إلى من يهمه الأمر …؟
يتبع. ….

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك