مع الحدث متابعة براهيم افندي
في ظل غياب واضح للرقابة من طرف السلطات المحلية، يقوم مقاول مختص في حفر الآبار بعمليات حفر عشوائية في جماعة أغواطيم بدواوير محاذية لجماعة تمصلوحت مما يشكل تهديداً مباشراً للفرشة المائية بالمنطقة، وسط صمت غير مبرر من الجهات المعنية.
وحسب مصادر محلية، فإن المقاول المعني يحمل جنسية أجنبية، وتحديداً من الجنسية السورية، ويُتهم بممارسة أنشطة الحفر دون احترام الضوابط القانونية المعمول بها في مجال استغلال الموارد المائية. ويثير هذا السلوك المخاوف من تداعيات بيئية خطيرة، خصوصاً في منطقة تعاني أصلاً من تراجع في مستويات المياه الجوفية بفعل التغيرات المناخية والاستخدام المفرط.
فهل تتحرك الجهات الوصية لردع هذا المقاول ووضع حد لتجاوزاته؟ أم أن الآبار ستظل تُحفر في صمت، على حساب مستقبل بيئي مهدد؟