من اغتصاب النساء إلى اغتصاب الرجال تعود قصة بدوفيلة شيشاوة إلى الظهور
متابعة عز الدين العلمي
بين الحين والآخر تظهر أخبار اغتصاب النساء والأطفال من الجنسين على واجهة الأحداث، وتقوم القيامة وتجلس حول جرائم الاعتداء الجنسي التي يسمع صداها وتصبح قضية رأي عام، وتأخذ مكانها المسار القانوني ليأخذ الجناة عقوبتهم، ويلتئم الجرح دون أن يهدأ حرق الأذى لدى الضحية لفترة طويلة. حياة.
نصادف قصصًا عن الاعتداءات الجنسية، والمجتمع يستنكرها بشدة ويرفضها رفضًا قاطعًا. لكن الأمر أفظع عندما تكون هناك علاقة بين الجاني والمجني عليه إذا كانا بالغين، وأفظع مما لو كانت بين بالغ وقاصر. وتشتد حدة الشناعة المرتبطة بالشجب والرفض إذا اعتدى الأب على ابنه. أو ابنته، ثم يتساءل عن موت الضمير… فماذا لو كانت الأم هي الجاني والمغتصب لابنها كما فعلت سيدة شيشاوة التي كتبت قصائد حافظ إبراهيم عن الأم كمدرسة وكل شيء وأغاني الأمومة وآيات ينبوع الحنان في صفر، وكانت مصدر استغلال باغتصابها المتكرر لابنها البالغ من العمر 12 عاما. فقط تم توثيقه في أكثر من 235 شريط فيديو على الهاتف.
من جديد بيدوفيل إلى بيدوفيل شيشاوا، لم نتعافى بعد من صدمة اعتداء أحد الأشخاص جنسيا على أطفال قاصرين بالجديدة، أو ما أصبح يعرف بقضية “نيو بيدوفيل”، واستغلاله لثقة الوالدين والأوصياء للاعتداء على أطفالهم القاصرين، تحت ستار الإشراف الرياضي، واقتيادهم إلى المعسكرات الصفية.
ولنصدم من جديد بحادثة أم شيشاوة التي تستغل سلطتها على طفلتها القاصر لارتكاب الاعتداءات الجنسية والنفسية ضدها بأبشع صور مجردة من الأمومة والمشاعر، وتوثق ذلك بفيديوهات تزيد من التهويل طفل حرم من حقه في العيش كغيره من الأطفال، وهو كبير بما يكفي ليخزن ذكريات مظلمة عن طفولة ستدوم طويلا، إن لم يكن إلى الأبد، في مخيلة رجل الغد، فيديوهات وتسجيلات صوتية من مرتكب القضية السعودي.
وقد تلقت عدد من المواقع الإعلامية مقاطع فيديو توثق قيام الأم باغتصاب ابنها بشكل متكرر في أوقات وأماكن مختلفة في المنزل، وإجباره على القيام بأشياء لا يفهم عنها شيئاً ولن يرغب في استيعابها مستقبلا
والملاحظ أن الأم قامت بممارسة الجنس عن قصد مع أحد الأطفال وهو ابنها وأحياناً احد ابناء الجيران ولم تسلم الأخيرة من أهواء امرأة تبلغ من العمر 32 سنة، تنحدر من مدينة شيشاوة، وتعيش بأكادير، ومتزوجة ولها طفلان.
وإلى جانب الفيديوهات تلقت الصحيفة كذلك رسائل صوتية من شخص يحمل الجنسية السعودية أثار قضية زنا المحارم والاستغلال الجنسي للأطفال من قبل الأم، والذي يؤكد معرفته الجيدة بالمرأة وأسرتها وتواصله الدائم معها.
ومع زوجها منذ ما يقرب من عامين، وتواصله مع والدتها وإخوتها، مؤكداً في تصريحاته للموقع أن المرأة ليست فقيرة ولا تحتاج إلى ذلك، مشيراً إلى أنها أقامت علاقة جنسية مع شقيق زوجها، ومعها ولدين، ومع العديد من الغرباء من منطقة الدرارجة، من أكادير، ومع غرباء من جنسيات مختلفة، عبر الهاتف ، مشيرة إلى أنها طلبت المساعدة في عدة مناسبات.”, “مع بعض الاشخاص لإرضاء هواها وميولاتها الجنسية
وحسب مصادر فقد ثم اعتقال أحد الأشخاص بعد شكوى تقدم بها الزوج ضد زوجته بتهمة الخيانة الزوجية. ليتم الحكم عليها طبقا لوقائع الجريمة التي ارتكبتها في حق زوجها والتي كانت مدعمة بمقاطع فيديو حقيقية للممارسات شادة . ثم ظهرت أشرطة فيديو لها وهي تستغل طفلها وتجبره على ممارسة الجنس معها، وتوثق ذلك بمساعدة أشخاص آخرين تواجدوا في مكان اغتصاب الطفل،
وفي هذا الصدد، لاحق الناشطون الحقوقيون الأم بتهم أخرى تتعلق باستغلال الأطفال واغتصابهم.
وتقوم الأجهزة الأمنية بمدينة أكادير بالبحث والتحقيق في الأمر، والذي من شأنه الكشف عن أسباب وأهداف الأم من وراء فيديوهاتها الجنسية وتوثيقها، وما إذا كان الأمر يتعلق بها بمفردها أو بحضور أشخاص آخرين.
وكشف السعودي في تسجيلاته الصوتية أن حالة الطفل النفسية صعبة للغاية وأن استغلال والدته أثر عليه بشكل واضح، خصوصا عندما حصل المواطن السعودي على مقاطع لهاته الفيديوهات.
وأكد السعودي في أكثر من مناسبة معرفته الشخصية بالعائلة منذ ما يقرب من عامين وأنه حصل على الفيديوهات من هاتف الشخص المعني دون علمها بعد تصفح الهاتف واكتشاف الأمر، فأرسل الفيديوهات إلى هاتفه وأعاد لها هاتفها دون أن تكتشف الأمر حتى قرر تمديد تزويدها ببعض الأشرطة التي استند إليها الأخير في شكواه، وفي الوقت نفسه قرر السعودي تفجير القضية بالتواصل مع وسائل الإعلام المغربية.
وكشف المتحدث الذي يجيد التحدث بمصطلحات اللهجة المغربية، أنه توسط في أكثر من مناسبة بين المرأة وزوجها، إذ أرادت الطلاق من أجل الالتحاق بصديقها في فرنسا، وأنها دخلت للتصالح بعد أن ضبطها زوجها في أكثر من مناسبة متلبسة بالخيانة الزوجية، موضحة – المتحدثة – أنها رفضت. وفي كل مرة تتوقف عن ممارساتها المنحرفة، وعندما يتم تهديدها بإبلاغ الشرطة بذلك، تصغر الأمر وتخبرهم أنها ستقضي عقوبة شهرين أو ثلاثة أشهر وتخرج من السجن لتكمل حياتها كما هي. هي ترغب.
التوقيف هو سيد الموقف والأحكام تنتظر استكمال التحقيق والحكم يعتمد على التهم المنسوبة، في واقعة تثير الكثير من التساؤلات حول غرض الأم من استغلال طفلها وتوثيق الأمر، فأغلب الاحتمالات تذهب إلى فرضية بيع محتويات المواقع الإباحية وكسب المال منها، وإذا كان الأمر كذلك فهل هو عمل فردي يتعلق بالشخص المعني؟ شخصين أو ثلاثة فقط أم أكثر من ذلك؟ بالإضافة إلى ذلك، تطرح أسئلة أخرى كثيرة حول صحة ما رواه المتحدث، وكيف حصل على الفيديوهات. فهل الأم هي التي وثقت ذلك فعلا على هاتفها فقط أم أن هواتف أخرى رصدت الكارثة؟ فهل هدف السعودي تغيير الشر على حد قوله أم أن له أهدافا أخرى؟…
الأم هي مصدر الحنان ومربية الأجيال. كثيراً ما تصدمنا قصص آباء تخلوا عن أطفالهم الصغار، وتخلوا عن الزوجة، وأهملوا الأسرة، واختفوا عن الأنظار، رميين جانباً مسؤولية الإنفاق وتربية أم عاجزة. وكان أنبلهم من أعلن أوراق الطلاق علناً وانفصل عن الزوجة والأولاد أيضاً. وكان أغلبهم ممن «ساروا الليل» وأغلقوا الباب خلفهم دون أن يلتفتوا. تركوها معلقة لا متزوجة ولا متزوجة.”, “وهو مطلق، لكن أولاده لا يؤخذون في الاعتبار.
وهو تشخيص لحالة سائدة أصبحت معروفة، وإلى حد ما بتكرارها أصبحت واقعاً يفرض نفسه. لكن الخلاف هو أن الآية تنقلب وتنزع الرحمة والرأفة من قلب الأم، وتصبح هي الطاغية الظالم على الأبناء، ومصدر تعاستهم وعذابهم وبؤسهم، وليس فقط بالضرب والإيذاء، ولكن الأسوأ من ذلك هو الاغتصاب.”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق