من جديد عمالة إقليم الصويرة تغلق أبوابها بوجه أرباب شركات النقل السياحي
متابعة : جليلة خلاد
منذ مدة و عدة قطاعات تعرف إنعدام التواصل بين ممثليها و السلطات المحلية بالصويرة المثمثلة بعمالة للإقليم ، حيث أعلنت عدة قطاعات تضررها من إنعدام التواصل هذا رغم مراسلات عدة بالموضوع ليلتحق بها مؤخرا أرباب النقل السياحي بالصويرة.
و في نفس السياق يشير مسير لإحدى الشركات الحديثة النشأة بقطاع النقل السياحي من أصل عشرة بالمدينة ، بإمتعاض شديد لأن ملفاتهم بقيت رهينة رفوف عمالة الإقليم بعد تجاوزها لجميع المراحل لتعتبر وثيقة البحث الخاص بالمسيرين هي حجرة عثرة التي كلفت هؤلاء المستثمرين خسائر مادية و معنوية لما يزيد عن سنة . و ذلك بالرغم من محاولاتهم الحثيثة للتواصل مع عمالة الإقليم من خلال مراسلات عدة للإستفسار و رفع اللبس عن ما يحدث .
و في سياق متصل فهذا التسويف الذي أصبح يثير الشكوك خاصة أن عددا من الشركات المثيلة بمدن أخرى كمراكش و غيرها إستلموا رخصهم في أجل لا يتجاوز ثلاثة أشهر ، لنتساءل هنا أين يكمن الخلل ؟! و هل هذا البلوكاج مقصود ؟! و لماذا إنعدام التواصل و سياسة الآذان الصماء و الأفواه البكماء أصبح عنوانا بارزا بعمالة ثاني أكبر إقليم بالمملكة المغربية ؟! …
تساؤلات كثيرة أصبحت تخالج أذهان المجتمع الصويري لنتساءل هل السيد عامل الإقليم عادل المالكي و الذي صرح يوما و بلقاء رسمي ” هل تريدون من طبيب درس عشر سنوات أن يذهب لتالمست ” بتعبير واضح لإقصاء المواطن بجماعة حضرية تابعة لإقليم الصويرة و التي توجد على طريق وطنية و لا تبعد إلا ساعة من الصويرة من الحق في الصحة ، و فهل هو تكريس لتوجه إقصائي بمجالات عدة يدفع أبناء الصويرة ثمنها لحدود كتابة هاته الأسطر ، و هل عاهل البلاد نصره الله و الذي وضع استراتيجيات تنموية عمادها الشباب كرافعة لإقتصاد البلاد على علم بما يحدث بمدينة المهرجانات العالمية و التعايش موگادور ….
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق