مهرجان الدار البيضاء للألعاب السحرية
زين العابدين شاجدين
بدعم من وزارة الثقافة والاتصال “قطاع الثقافة”، نظمت جمعية كازا ألوان للتنمية المستدامة، فعاليات مهرجان الألعاب السحرية بالدار البيضاء في نسخته الثالثة، مشاركة وازنة لنخبة من الفنانين المتألقين في المجال وبحضور وازن لجمهور غفير حج بكثافة إلى قاعة المركب الثقافي حسن الصقلي تجاوز عدده 700 مقعد.
وقد شهد الحدث الفني تنظيما متميزا وروعة أذهلت الجمهور الحاضر على مستوى الإنارة والديكور والصوت، وعرف المهرجان برنامجا عاما و شاملا افتتح بآيات بينات من القرآن الكريم، النشيد الوطني المغربي، هذا و ألقى السيد رئيس الجمعية شاجدبن زين العابدين بصفته مديرا فنيا للدورة كلمته الترحيبية أمام الحضور، شاكرا الجهات الداعمة وعلى رأسها السيد وزير الثقافة و التواصل السيد المهدي بنسعيد، والمنسق الجهوي للوزارة والسيد عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي و مصالح الأمن الوطني وكذلك رئيس مجلس المقاطعة وجميع رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، وجميع ساكنة سيدي البرنوصي على الدعم والحضور الغفير.
ويعتبر مهرجان الألعاب السحرية للدار البيضاء تجربة رائدة لديه مستقبل في قادم الدورات وله رؤية ليصبح في أفق 2030 من مجرد مهرجان جهوي إلى وطني ولم لا دولي، من أجل التعريف بفنون الألعاب السحرية بلمستها المغربية والمقتبسة من حلقة جامع الفنا من أجل التعريف بالتراث المغربي من جهة والمساهمة في الترويج لبلدنا كواحد من البلدان السياحية من جهة أخرى.
هذا وقد عرفت الدورة مشاركة وازنة لألمع ممارسين هذا الفن وعلى رأسهم :
– الفنان حكيم عشور
– الفنان زهير بنار
– الفنان أمين جلوي
– الفنان نور الدين جادة
– فرقة شباب أكرو الاستعراضية
– الفنان الاستعراضي سعدان
– الفنان الاستعراضي سفيان
– الفنان التشكيلي منير كرواطة
كما شهدت الدورة الثالثة لمهرجان الألعاب السحرية قراءة الفاتحة على روح المرحوم الفنان نورالدين البلاوي كواحد من الأسماء البارزة بالساحة الوطنية والعربية والدولية بحضور أفراد عائلته.
وفي الأخير تم تقديم شواهد المشاركة لكل المساهمين في إنجاح هذا العرس الفني ضاربين لهم ولجمهور مدينة الدار البيضاء موعدا آخر في السنة القادمة بحول الله، وبذلك أسدل الستار برفع برقية الولاء للسدة العالية بالله راعي الفن والفنانين أدامه الله زخرا وملاذا لهذا البلد الأمين.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق