مهرجان كناوة بالدار البيضاء…#تراثنا_هويتنا????????

مع الحدث. عبد الحق عبد النجيم.

بعد توقف اضطراري لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا ، يعود من جديد بالعاصمة الاقتصادية للمملكة مدينة الدارالبيضاء ، المهرجان التراثي ،الذي من خلاله يلتقي الجمهور البيضاوي خاصة بأحد أعرق الأنواع الفنون التراثية ببلدنا الحبيب ، ألا و هو الفن الكناوي.
نعم إنه المهرجان الدولي نجوم كناوة ، الذي زين من جديد في نسخته الحادية عشر (11) أحياء المدينة العتيقة و ساحة الأمم المتحدة الدارالبيضاء.

دورة هذه السنة لهذا الحدث الفني الكبير ، تأتي للاحتفاء بالأعياد الوطنية الغالية ، ذكرى عيد العرش المجيد ، ثورة الماك و الشعب ، و ذكرى عيد الشباب المجيد.
هذا الحدث الفني الهام ببلدنا الحبيب ، تنظمه كل سنة جمعية الأبواب الخمس للمدينة القديمة لفن التراث الكناوي لمؤسسها الراحل الذي غادرنا إلى دار البقاء “محمد لعوينة ” رحمة الله عليه ، و هو بالمناسبة مؤسس المهرجان الدولي نجوم كناوة.

و رغم رحيل محمد لعوينة ، إلا أن عائلته كافحت من أجل استمرارية هذا الملتقى الفني الكبير ، و في مقدمتهم إبنته الفاضلة شيماء لعوينة Chàîîmaa Laouina.

و ارتأى منظموا هذا العرس التراثي الكبير ، أن تحمل دورة هذه السنة إسم الراحل رحمة الله عليه “محمد لعوينة ” ، حتى يظل إسمه راسخا لدى كل الكناويين و البيضاويين و لا سيما أبناء المدينة القديمة.
و من خلال هاته الصور الفنية التراثية ، نوثق لأروع اللحظات من خلال فعاليات الأمسية الأولى بساحة الأمم المتحدة بالدارالبيضاء ، و التي كانت مزيجا بين التراث الحمدوشي ، العيساوي ، و الكناوي ، لنلتقي خلالها مع أولى الوصلات الفنية التراثية و كانت مع المعلم الحمدوشي الفنان الأصيل Nabil Sansi ، الذي أمتعنا بخيرة الوصلات الفنية الحمدوشية ، و من خلاله سيلتقي كل البيضاويين الذين حجوا بكثافة لساحة الأمم المتحدة لمشاهدة هذا الحدث الفني الكبير مع مفاجأة هذه الليلة الفنية التراثية الفنانة المحافظة على موروثنا الفني الأصيل القادمة من المدينة التراثية زرهون سهيلة SouHa ILa ، التي صفق لها كل الحضور.

للتواصل فعاليات اليوم الأول مع المعلم عزيز الراضي ، ثم المعلم عبد النبي الغداري ، اللذان أمتعا كل الحضور بخيرة الوصلات و الرقصات الكناوية تفاعل معها كل الجمهور الذي غصت به ساحة الأمم المتحدة ، و طبعا التقديم المميز للفنان و المنشط الأصيل Amine Ettounane

لقاء فني مميز عاش من خلاله سكان الدارالبيضاء ثلاثة أيام على إيقاعات الفن الكناوي ، آملين أن يتجدد اللقاء بهذا المهرجان السنة المقبلة بإذن الله تعالى.
محبكم الوفي : الموثق الفني توفيق عمي.