أيوب الهداجي
لازالت تداعيات الجمعين العامين لفريق الكوكب المراكشي، تخلق جدلا بين المتتبعين والمحبين، خصوصا بعد المصادقة على التقرير المالي الذي اعتبره البعض خياليا في ما يخص مصاريف التطبيب والادوية، وكذا مصاريف التنقل علاوة على مديونية اوصلت الفريق لقسم الهواة في سابقة في تاريخ فارس النخيل .
*تقزيم تاريخ فريق والتطبيل للفاشلين*
لم يسلم الجمع العام كالعادة من التطبيل والاشادة بالرئيس والطعن في بعض اعضاء مكتبه المسير مسرحية السفينة والقبطان ، اذن كان هؤلاء لاجدوى لهم في الفريق ولم يقدموا ما يشفع لهم كان بالاحرى على رضوان حنيش ان يخرج للعلن ويعيد تشكيل مكتبه ، لكن تعليق شماعة الفشل بعد السقوط للهواة يتحملها جميع اعضاء المكتب المسير ، دون ان يحاول احد التهرب ، الكوكب عريق بتاريخه وكبير بانجازاته ومسألة الهواة سحابة صيف عابرة، والعودة لقسم الكبار بتظافر جهود المحبين والغيورين والتاريخ لم ينسى من اساء لفريق مدينة عالمية ومن اوصل عراقة فريق لقسم الظلمات .
*على خطى الكاك والكوديم*
نبهبنا غرار مرة إلى ان يغدو الكوكب غدو النادي القنيطري والنادي المكناسي ، وبحال أسوأ شباب الريف الحسيمي ، لكن لا مهتم لأحوال فريق تكالب عليه الدهر، غياب التواصل ونهج سياسة التفكير الوحيد رمى بالكوكب إلى قسم لم يتوقع أشد المتشائمين ان يصير فارس النخيل أحد فرقه، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، عوامل كانت حاسمة في ما وقع للفريق ، اولها ضعف برلمان الفريق او ما يصطلح عليه بالمنخرطين الذين فضل بعضهم الصمت طيلة سنتين ليغيب بعضهم عن الجمع العام الاخير واخرون تحضر الاجسام وتغيب العقول وحال النفس يقول ” لك الله يا كوكب مراكش”
*غياب التواصل ونهاية مكتب مسير (النية الحسنة) انهى الفريق بالهواة*
لتدخل التاريخ عليك بانجاز او مصيبة ولأن الانجازات صعبت فكانت المصائب هي الحل ويجدوا نصيب من تاريخ الكوكب الاسود القاتم ، بإرسال الفريق لمقبرة الهواة في سابقة تاريخية للنادي ، ان غاب التواصل غاب كل شيئ كيف لرئيس أن يطل علينا مرتين فقط طيلة مدة رئاسته لفريق ، تعتيم اعلامي عرفت فترة رئاسة حنيش للكوكب، فكان الختام بجملة سردها امين المال واعادها الرئيس “بعد تفكير العميق قررت الاستقالة من الفريق” وبين الامرين ديما كوكب .
Share this content:
إرسال التعليق