مواقع بيع الملابس التركية والصينية قد تختفي من المغرب بسبب إجراء جديد لإدارة الجمارك
صدم العديد من العاملين في التجارة الإلكترونية، وخاصة الذين اختاروا مجال بيع الملابس الجاهزة والديكورات المنزلية، بخبر نزل عليهم كالصاعقة، وجدوا أنفسهم بسببه في ورطة حقيقية كبدتهم خسائر مادية جسيمة.
وفي هذا الصدد، وحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فإن مصالح الجمارك المغربية في ميناء طنجة المتوسطي، قامت بحجز أطنان من الملابس والديكورات المنزلية القادمة من الصين وتركيا وعرضتها للبيع في المزاد العلني.
واستنادا لما جاء في وثيقة صادرة عن إدارة الجمارك، فإن قيمة المحجوزات بلغت ما يقارب مليون درهم، إذ يرجح أن يتم من الآن فصاعدا تشديد المراقبة على البضائع القادمة من البلدين الآسيويين المذكورين، وحجز كل السلع التي تفوق قيمتها ما هو مرخص به والتي يجب أن تخضع لنظام التعشير.
وحسب المتابعين للشأن الوطني، فإن هذا التشديد في المساطر، ماهو إلا محاولة لتشجيع شراء المنتوج المحلي وخلق دينامية داخلية، عوض استنزاف العملة الصعبة وعدم أداء أي درهم كضرائب لخزينة الدولة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق