جاري التحميل الآن

مير اللفت إقليم سيدي افني نذرة المياه و الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب تزيد من معاناة الساكنة و المصطافين

بقلم بخاري مصطفى

عندما نتحدث عنه ميراللفت لا يمكن المرور دون الحديث عن موقعها السياحي و مناظرها الخلابة بالإضافة إلى شواطئها الجميلة ، حيث تعرف نشاطا سياحيا و توافد عدد كبير من من المصطافين اجانبا كانوا أو مغاربة من كل ربوع المملكة.
رغم كل هذه المواصفات السياحية و الطبيعية الجميلة إلا أن مشكل نذرة المياه و الانقطاعات المتكررة و بدون سابق انذار اصبح بهذه القرية الجميلة مشكلا زاد من معانات الساكنة و المصطافين و خصوصا في فصل الصيف حيث يزيد الطلب على هذه المادة الحيوية.
تحول الأمر إلى قلق يومي تسبب فيه غياب المياه عن عدد من المنازل، وهو الكابوس الذي زاد من حدة المشكل، خاصة مع التزايد الكبير على استعمال المياه خصوصا في فصل الصيف بالإضافة إلى الارتفاع المهول لدرجات الحرارة.
و لم تقم السلطات الوصية المكلفة بقطاع الماء بإعطاء أي توضيحات، رغم مطالب المواطنين المتضررين الذين أبلغوا بها السلطات وممثليهم بجماعة الترابية بالمنطقة ، وفي مقدمتها ضرورة إشعارهم بالمدة الزمنية التي سيغيب فيها الماء، من أجل اتخاذ الاحتياطات والتزود بما يكفيهم خلال تلك الفترة، حيث عان سكان المنطقة نفسها من الانقطاع المفاجئ للمياه لساعات دون سابق إنذار ودون علمهم بأوقات الانقطاع و العودة تزامنا مع فصل الصيف الحار
.
وجدد السكان مطالبهم للسلطات المختصة بالتدخل في أقرب وقت لمعالجة مشكل هذا الانقطاع الغير المعلن عنه والذي يسبب للساكنة و المصطافين مشاكل كثيرة، ويضطر اغلبهم للتنقل لكيلومترات بحثا عن المياه، موضحين أنه رغم ربط العديد من المنازل بشبكة الماء الشروب، فإن هذه الانقطاعات وضعت السكان في مواجهة العطش مباشرة، حيث تناشد المسؤولين المعنيين بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك