بقلـم: إبراهيم أفندي
أثارت حادثة نبش قبر بمقبرة “دوديات” جدلاً واسعًا في المجتمع، حيث تم استغلال القبر في أعمال الشعوذة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة الأموات. وقد أكدت زوجة الهالك أن القبر كان في حالة جيدة قبل وقوع الحادث، مما ينفي الادعاءات القائلة بأن الضرر ناتج عن عوامل طبيعية.
هذه القضية تبرز تقصير السلطات في حماية المقابر، ويجب أن تتحمل المسؤولية من خلال تعزيز المراقبة الأمنية وفرض عقوبات صارمة على المتورطين. كما أن تجاوب الجهات المعنية مع شكايات المواطنين يعد اختبارًا لالتزامها باحترام حرمة الموتى واستعادة ثقة الناس في المؤسسات.
تتطلب هذه الحادثة تحركًا عاجلاً لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، وللحفاظ على كرامة الأموات وحقوق ذويهم في المجتمع.
Share this content:
إرسال التعليق