ابراهيم فندي
من المنتظر أن تحيل الشرطة القضائية على العدالة بمحكمة الإستئناف بمراكش، شابا ثلاثينيا متهما بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت، حيث كانت بداية فصول هذه الجريمة مغرب يوم الثلاثاء السابع من شهر شتنبر الجاري، حين شاع خبر مصرع ستيني إثر تعرضه لإعتداء عنيف بالسلاح الأبيض من طرف زميله الجزار بالقرب من المجزرة البلدية (الأربعاء) بالحي الحسني قبل وفاته بمستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش .
إثر ذلك، فتحت العناصر الأمنية بالدائرة الثامنة تحقيقا كانت بدايته بالقيام بالمتعين وأخد فكرة أولية عن الجريمة، خاصة وأن هناك من المواطنين من عاينوا فصول الحادث، قبل البحث عن الجاني الذي غادر المكان بعد ارتكابه للجريمة.
ونقل الضحية أملا في إنقاذ حياته من الموت على متن سيارة الإسعاف وبقسم العناية المركزة، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس فارق الحياة. ونقلت الجثة إلى مستودع الأموات بأبواب مراكش، لتخضع للتشريح لتحديد الملابسات الحقيقية لوفاته.
وتم اعتقال المتهم الرئيسي في هده القضية بحي رياض العروس مساء أمس الثلاثاء، وفتح تحقيق معه تبين من خلاله أن النزاع الذي نشب بين المتهم والضحية البالغ من العمر 65 سنة كان حول سكين من الحجم الكبير، و تحولت الأمور إلى مشاجرة تسلح خلالها الجاني بسكين، وسدد لغريمه على مستوى الرأس و يده اليمنى، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة حيث قطعت أحد أعصاب يد الضحية وسقوطه مضرجا في دمائه قبل نقله للمستجلات .
Share this content:
إرسال التعليق