نوستالجيا….. في حياة الشاعر والكاتب كنزي البلغيتي مولاي الحسن العلوي.
بقلم .يوسف الجهدي.
في إطار صبر أغوار أحد رموز الشعر والكتابة بالمغرب، سنحاول الغوص والنبش في حياة وتاريخ شخصية وطنية بكل ما في الكلمة من معنى ، إنه الشاعر والكاتب الكبير “كنزي البلغيتي مولاي الحسن العلوي ابن مولاي محمد بن مولاي هاشم ” من مواليد مدينة الدار البيضاء من أسرة شريفة محافظة، بدأ مشواره التعليمي بدخوله للكتاب من أجل حفظ القرآن الكريم ، ليلتحق بعد ذلك بمؤسسة النجاح الخاصة التي كان يشرف على إدارتها المرحوم الفقيه محمد الحمداوي أحد الرموز الوطنية الموقعين على وثيقة الاستقلال في 11من يناير سنة 1944 .
مشواره الدراسي تميز بالتفوق حيث حصل “الأستاذ مولاي الحسن البلغيتي “على شهادة الابتدائية لينتقل صوب مؤسسة لحلو ثم مدرسة سيدي محمد بن يوسف من أجل استكمال تعليمه الثانوي.
وحين امتدت يد المستعمر الفرنسي الغاشم على رمز البلاد المغفور له محمد الخامس طيب الله مثواه ،هاجر مع الرعيل الأول إلى المشرق العربي لاستكمال دراسته بكل من سوريا ومصر، لينال شهادة البكالوريوس ” ليسانس ” في العلوم العسكرية من الكلية الحربية بجمهورية مصر العربية سنة 1962.
له دواوين شعرية كتيرة أبرزها “وفاء وعناء ” الذي لقي استحسانا جماهيريا واسعا لدى قرائه ومحبيه، الذين يتمنون له الشفاء خاصة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به وهو يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات بمدينة الدار البيضاء.
Share this content:
إرسال التعليق