هل الرميد انتهى سياسيا..؟

خالد أخازي عاتبني من أثق في صدقهم، مستغربين من صمتي في ملف الرميد و الراحلة رحمها الله كاتبته التي فضحها ميتة و بخس حقها حية… والحقيقة أني نأيت بنفسي عن الموضوع لأنه ليس من عادتي إطلاق الرصاص على الجثث، والرجل مات سياسيا منذ زمن، وانتحر أخلاقيا في عدة محطات، وحزبه الذي وعدنا بمحاربة الفساد والريع، احتضن الفساد وفرخ الريع، و الكاهن الشعبوي بنكيران الذي صوب فوهة مدفعيته الثقيلة نحو الفقراء والموظفين والمتقاعدين والمعطلين، صاحب شعار “لا أجر بدون عمل” ينام قرير العين وهو يتقلب في نعم تقاعده الذي يقتطع من أموال الشعب، نعم ينام مرتاحا و له ألف حجة وفتوى لتبرير هذا الغي،فلا أشك أنه سيلوي النصوص الشرعية على عادة الكهنوت السياسي ليجد ما يبرر له تقاعده ويحلله كما حلل الحج على نفقة الشعب للبرلمانيين وأسرهم، وكما دافع عن افتناء وزارئه لسيارات فارهة حتى لا يبخس شأنهم شرطي مرور أو ندركي،ولا عيب عنده أن ينعموا ويتنعموا…و يرتقوا اجتماعيا ويسكنوا القصور والفيلات وتتعدد تعويضاتم و منافعهم من المال العام…

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed