هل يفعلها الصديقي ؟ ويخلص ميناء بوجدور من قبضة الرجل المستبد …
ميناء بوجدور إلى أين ؟ سؤال عريض يطرح بإلحاح من طرف جميع المتدخلين، والكل يبحث عن جواب شافي الذي قد يقود لإيجاد حل جذري للمشاكل التي يتخبط فيها الميناء بفعل فاعل .
جميع التحريات والأبحاث التي أجرها الموقع لمعرفة ما يجري ويدور في ميناء بوجدور، ذهبت بنا رأسا نحو سبب كل المشاكل ورأس كل خطيئة، وهو شخص واحد يتحكم في كل شيء .
الرجل القوي والنافذ ، الإقطاعي إبن الريع الذي عكر الأجواء في مدينة التحدي الهادئة وحول الميناء من نعمة إلى نقمة على بوجدور وعلى أهلها وخصوصا الشباب .
رجل يدعي بأعلى صوت أنه هو الوزارة وأن الوزارة هو يتبجح أن الميناء منح له كما يمنح الشيك على بياض وأن من يرفض الدوران في فلكه فمصيره كمصير السردين في مصانع ” لكوانو ” .
ما يحدث في ميناء بوجدور مهزلة حقيقة تعود بنا سنوات للوراء وتعطي صورة سيئة عن القطاع وهو ما يستدعي التدخل من أعلى سلطة في الوزارة لإعادة الأمور إلى نصابها وفقا للقانون .
فهذا الشخص الذي يعرف الجميع حجم الجرم الذي يرتكبه في حق الثروة السمكية الوطنية يسيء لسمعة الوزارة وينسب جميع الخروقات لضوء أخضر منح له من الوزير دون أن يعرف أي أحد على أي أساس تمنح له هذه الصلاحيات ولماذا كل هذه الحضوة ؟
كل هذه المعطيات تقودنا لطرح أسئلة أخر لا تقل أهمية وهي لماذا هذا الصمت ؟ وأين وزارة الصيد البحري من كل ما يقع ؟ وهل الوزير الصديقي على دراية بحال ميناء بوجدور ؟
وفي إنتظار الأجوبة يبقى ميناء بوجدور قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة نتيجة غطرسة شخص مريض بالإنتقام يعمل بكل جهد بمنطق فرق تسود وزرع بذور العنصرية ليبقى سيد الميناء والمتحكم فيه بدون أي وجه حق .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق