بخاري مصطفى
عرفت ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها رواجا كبيرا لتجارة أنواع مختلفة من المخدرات كالحشيش و القنب الهندي و ماء الحياة بالإضافة إلى السلسيون و النفحة و الخمور ، حيث أصبحت هذه الظاهرة تعرف رواجا لظهور طريقة جديدة في البيع الا و هي خدمة التوصيل حيث يكتفي الزبون بربط الاتصال و طلب الكمية التي يريد
ويقدم العنوان حتى تصله البضاعة على صعيد النفود الترابي لجماعة ايت عميرة و هذا فن من فنون البيع
الحديثة و الغير ملفتة للانتباه
ما أدى الى تفاقم خطير و انتشار واسع لهذه الظاهرة وكذا
ارتفاع معدلات
التعاطي والإدمان بين شرائح المجتمع و خاصة الشباب
و النساء.
مشكلة المخدرات ستكون التحدي الرئيسي والأكبر الذي
ستواجهه المنطقة في السنوات المقبلة، نظراً إلى المشكلات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي ستنجم عنها.
تفشّيها وانتشارها المتسارع في عموم دواوير المنطقة
، راجع بالخصوص الى الجهات الامنية التي لا تزال تتعامل مع ملف المخدرات بتهاون و استهثار والمجهودات المبدولة تكاد تكون معدومة، نظرا لكون المروجين و الممون الرئيسي يعرفهم الصغير قبل الكبير و اصبحوا حديث الساكنة في كل مكان . ويعتقد أن موضوع مكافحة معضلة المخدرات بحاجة إلى ضرورة تشديد المراقبة و تنظيم حملات و دوريات لتمشيط و تطهير المناطق التي تعرف نشاطا ، و تشديد العقوبة على الاتجار بالمخدرات والتخفيف عن المتعاطين، لأنهم ضحايا الواقع والاستغلال وغياب جهود الجهات الأمنية لحمايتهم، باعتبارهم ضحايا مجتمع يعرف تفشي واسع لكل انواع المخدرات و كذا غياب دور المؤسسات في نشر الوعي و التحسيس بمخاطر التعاطي من اجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة المهدِّدة للأمن و الاستقرار ولمستقبل المجتمع الشتوكي عموما و خاصة الشباب
جريدة مع الحدث تنقل الوقائع و الاحداث لإيجاد الحلول
Share this content:
إرسال التعليق