واش فراس محمد بنسعيد؟…. 39جمعية نشيطة مهددة بالاقصاء من البرنامج الوطني للتخييم بجهة مراكش اسفي.
متابعة أفندي إبراهيم.
عبرت فعاليات جمعوية مهتمة بشان الطفولة والتخيبم بمدينة مراكش،عن تخوفها من اقصائها من المشاركة في البرنامج الوطني للتخييم 2023،لاسباب ارجعتها الى تقصير الجهات الوصية على الشأن التخييم بجهة مراكش اسفي،على مستوى التواصل والتاطيرعبر تنظيم مجموعة من الكليات الحضورية والرقمية،قصد المواكبة والارشاد،مثلما تنص على ذلك المذكرة الوزارية المنظمة للعرض التخييمي برسم السنة الجارية.
واستنادا الى تصريحات هذه الفعاليات فقد تفاجأ مجموعة من رؤساء الجمعيات النشيطة في مجال التخييم بمدينة مراكش والجهة،والمنخرطة في الجامعة الوطنية للتخييم،بانتقاء 93جمعية تقدمت بملفات ترشيحها الى المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بمراكش،بوجود 39حمعية منها في وضعية غير قانونية على مستوى التسجيل والترشيح،لاسباب لها علاقة بعدم تاكيد طلبات المشاركة بالمنصة الرقمية المخصصة لهذه الغاية،مما فوت عليها فرصة الاستفادة والمشاركة في البرنامج الوطني للتخييم ،بعدما تم اقفال المنصة بعد انصرام الاجل القانوني لذلك.مع العلم ان هذه الجمعيات المهددة بالاقصاء تؤدي واجبات الانخراط للجامعة الام(200درهم)الى جانب(100درهم)لفرع الجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش، رغم وجود حالة التنافي بخصوص الانخراط المتكرر،الذي يتنافى والنظام الأساسي للجامعة الام،كما تعد من الجمعيات النشيطة والفاعلة بجهة مراكش اسفي ،حسب تصريحات مصادرالجريدة.
الى ذلك ارجعت ذات المصادر هذه “الوضعية الشاذة”التي فرضت عليها،الى ما اسمته ب”عدم تواصل جهاز الجامعة الوطنية مع الجمعيات،من اجل الاخبار والتاطيروالمواكبة،
والتداريب الميدانية،للاستعداد الجيد للعرض الوطني للتخييم2023″على الرغم من تخصيص الجهاز المركزي للجامعة المذكورة،لمنح مالية لفروعها على الصعيد الوطني من أجل التسييرودعم الورشات والمعامل التكوينية.
واضافت مصادرنا بأن المصلحة الوصية على قطاع التخييم بالمديرية الجهوية للشباب بمدينة مراكش،وجدت نفسها في “حيص بيص من امرها”بعدماتسلمت اداريا طلبات المشاركةمن الجمعيات المذكورة والمهددة بالاقصاء،في حين أن هذه الجمعيات لم تؤكدطلبات مشاركتها على المنصة الرقمية الرسمية التي خصصتها وزارة الشباب لهذه الغاية.
وفي اتصال هاتفي بعزيز معتصم المديرالجهوي للوزارة الوصية على قطاع التخييم بجهة مراكش اسفي ،لمعرفة رايه في هذه السابقة،بالنفي اوالتاكيد،ظل هاته الخاص،خارج التغطية،لاسباب مجهولة،ومع ذلك تحتفظ له الجريدة بحق التعقيب والرد،في الوقت الذي يراه مناسبا،
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق