واقعة مقتل شيرين أبو عاقلة تفتح من جديد ملف حماية الصحفيين حول العالم
د. عمر القادري
حزن وغضب كبير خيم على الشارع الفلسطيني والعربي، بسبب اغتيال الصحفية الفلسطينية ـ الأمريكية شيرين أبو عاقلة، هذه الأجواء الحزينة رافقتها موجة إدانة واسعة من طرف المجتمع الدولي بكل شرائحه وتلاوينه.
الحادث، سيعيد حتما ألى الواجهة صور معانات ومآسي وتقتيل الصحافيين عبر العالم.
شريحة واسعة من ممتهني مهنة المتاعب، يسقطون في نقط مختلفة من العالم، إما قتلا بالرصاص الحي، أوالسيارات المفخخة بالإضافة إلى خطفهم وإخفائهم وإجبارهم على النزوح وتهجيرهم مع أسرهم قسراً، فضلاً عن إرهابهم بالاحتجاز والتوقيف المؤقت والاعتداء عليهم بالضرب المبرح وحجز معداتهم ومنعهم من أداء المهمة الصحفية.
وفوق كل ذلك،يتعرض بعضهم إلى إلغاء رخص العمل والتعديّ على مكاتبهم وتهديدهم بالقتل واستهداف منازلهم.
وللتذكير، فإنه وبعد أن تمت معاينة جثمان شيرين أبو عالقة وتوثيق الاصابة في الطب العدلي لرفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية، وقضية كهذه في المحكمة سيكون لها وقع كبير بعد مطالبات السفير الأمريكي لدى إسرائيل والاتحاد الأوروبي بالتحقيق الدولي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق